انطلاق حملة في القدس لدعم اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري

القدس - معا - انطلقت بالأمس حملة خيرية إنسانية في القدس لدعم اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري، تحت اسم "الشتاء الدافئ"، تقود الحملة جمعية أجنادين الخيرية بصورباهر.

وبدأت فعاليات إنطلاقة حملة الشتاء الدافئ من بعد صلاة الجمعة في المسجد العمري، حيث حث الشيخ خليل عميرة الناس على التبرع وتقديم يد العون والمساعدة وتجميع الملابس القديمة لدعم الحملة، وكذلك أثنى الشيخ قاسم أبو كف خطيب الجمعة على جهود الشباب المتطوع في نجاح حملة الشتاء الدافئ وبين للمصلين ضرورة إخراج الزكاة والصدقات وأوضح مقدار زكاة زيت الزيتون، واختتم قائلاً "من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم".

وقد صرح مدير المشاريع بجمعية أجنادين طارق بكيرات بالشكر والتقدير لمملكة الأردنية الهاشيمة والملك عبد الله الثاني حفظه الله على جهودهم واستقبالهم للضيوف اللاجئين من سوريا وأضاف أيضاً أن الحملة استهدفت مخيم الزعتري بالوقت الحالي بسبب الوضع الإنساني المتردي هناك وسوء التجهيزات لإستقبال الشتاء، وأكد على هدف الجمعية من تعريف الناس بالزعتري وإيقاظ النائمين أن هناك مسلمين يعانون على الحدود السورية، ولفت الأنظار لأن العالم اليوم مشغول بقضايا مصر والقتال بسوريا وغير مدركين وواعين لخطورة الوضع الإنساني في مخيم الزعتري الذي حذرت منه بإستمرار الوكالات الدولية.
|249379|
وأوضح الناطق الإعلامي للحملة محمد دويات أنها تهدف إلى جمع الملابس القديمة والمستعملة والجديدة والتبرعات والطرود الغذائية والمواد العينية، وتجميعها لشحنها إلى مخيم الزعتري عبر إجراءات قانونية تم ترتيبها من قبل جمعية أجنادين الخيرية، مضيفا "كذلك خروج الحافلات المحملة بالدعم من قلب القدس رغم الصعوبات ورغم الإحتلال هو نصر بأم عينه، وهي بصمة مشرفة للقدس وأهالي القدس الشريف لنؤكد للجميع أن الشام والقدس كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضواً تداعت له باقي الأعضاء بالسهر والحمى".

وقد قام متطوعون من قرية صورباهر بجمع الملابس القديمة والتوجه إلى باقي ضواحي القدس لجمع التبرعات من الأشخاص هناك، حيث تبرع الدكتور نعيم أبو طير بمكان واسع لتنفيذ الحملة فيه، كما لقيت الحملة تأييدا شعبيا واسعا حتى أن الجمعية استقبلت إتصالات متعددة من الضفة الغربية التي لم تشملها الحملة.
|249378|
|249376|
|249375|
|249374|