نشر بتاريخ: 18/06/2016 ( آخر تحديث: 18/06/2016 الساعة: 17:23 )
بيت لحم- معا- تفقد وزير الصحة د.جواد عواد المركز الوطني لعلاج الادمان في مدينة بيت لحم بدعم من الحكومة الكورية، وافتتح قسم الطوارئ الجديد في مستشفى الجمعية العربية في المدينة، ظهر اليوم السبت.
ورافق الوزير في جولته في بيت لحم، وكيل الوزارة د.اسعد الرملاوي، ومدير صحة محافظة بيت لحم د.محمد رزق، ومدير عام الرعاية الصحية الاولية في الوزارة د.كمال الشخره، ومدير مستشفى بيت جالا الحكومي د.زياد شقير، ود.نافز سرحان رئيس اللجنة الاعلامية في نقابة الاطباء.
وتفقد الوزير والوفد المرافق مبنى علاج وتأهيل مدمني المخدرات الذي من المتوقع افتتاحه مع بداية العام القادم 2017 المقام على مساحة 3 دونم ويجري العمل فيه في المراحل الاخيرة، والذي يعتبر حسب المواصفات القائمة من افضل المراكز على مستوى المنطقة في علاج وتأهيل المدمنين، والذي قال عنه الوزير انه مشروع وطني وحيوي بامتياز.
واوضح وكيل وزارة الصحة د.اسعد الرملاوي لـ معا ان "المركز الوطني لعلاج الادمان" يضم 50 سريرا لعلاج وتأهيل المدمنين، وسيكون جاهزا لاستقبال المرضى المدمنين مع بداية العام القادم 2017، حيث تم بناؤه وانشاؤه وتأسيسه بدعم من الحكومة الكورية.
واضاف الوكيل ان وزارة الصحة عملت وتعمل على اعداد طواقم طبية للمركز لتكون جاهزة بالتوازي مع افتتاح المركز، حيث تلقى الاطباء تدريبات في ابو ظبي وفي تركيا، وحملوا الخبرة الخليجية والتركية الى جانب خبراتهم وعلمهم ليبدأوا بالمركز الوطني.
واوضح الوكيل د.اسعد الرملاوي ان العمل على تدريب الطواقم الطبية وانشاء وبناء المركز يجري التوازي ايضا مع اعداد دراسات حول آفة المخدرات في فلسطين، حيث تعد الوزارة بالتعاون مع UNODC ومنظمات غير حكومية تُعنى بعلاج ومكافحة آفة المخدرات في فلسطين لانجاح هذه الدراسة ليبدأ العمل في المركز حال افتتاحه بالطريقة السليمة.
هذا واوضح الوكيل انه وبعد افتتاح المركز الوطني وبدء استقبال المرضى المدمنين، سيخضع المريض للعلاج كحد اقصى 6 اشهر، وبعدها حين يتأكد الاطباء والطواقم الطبية ان جسمه خال من المخدرات وبعد التأكد من تأهيله سيخرج سالما معافا لعائلته ولذويه، مع العلم ان الزيارة ممنوعة طوال فترة العلاج.
كما زار الوزير مستشفى الجمعية العربية في مدينة بيت جالا، وافتتح قسم الطوارئ الجديد في المستشفى، واشاد خلال زيارته بالعلاقة التكاملية بين المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة، مشيدا بالخدمات التي تقدمها الجمعية العربية.
