الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

المطران حنا يستقبل وفدا من ابناء الرعية الارثوذكسية

نشر بتاريخ: 16/08/2017 ( آخر تحديث: 16/08/2017 الساعة: 12:58 )
المطران حنا يستقبل وفدا من ابناء الرعية الارثوذكسية
القدس- معا- استقبل المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، اليوم الأربعاء، وفدا من أبناء الرعية الأرثوذكسية في يافا واللد والرملة.
وجاءت زيارة الوفد للتعبير عن استنكارهم ورفضهم وتنديدهم للتحريض العنصري الفاشي الذي تعرض له خلال الايام المنصرمة عبر عدد من وسائل الاعلام الاسرائيلية المعروفة بيمينيتها وتطرفها وعنصريتها.
واستقبل المطران الوفد في كاتدرائية مار يعقوب مرحبا بزيارتهم، مشيدا بمواقفهم، مثمنا زيارتهم للمدينة المقدسة في هذه الظروف.
وقال المطران" إن زيارتنا لسوريا كانت زيارة كنسية دينية تضامنية بامتياز وقد كانت الزيارة ناجحة بكافة المقاييس حيث اوصلنا رسالة التضامن والمحبة والسلام من رحاب المدينة المقدسة الى اهلنا هناك الذين تعرضوا للارهاب الدموي الذي تغذيه جهات معروفة".
وأضاف" اود ان اقول لكم ولكافة المسيحيين في هذه الارض المقدسة بأنكم مكون اساسي من مكونات هذه الارض ومكون اساسي من مكونات شعبنا الفلسطيني ، نحن لسنا جماعة مقطوعة من شجرة كما نقول بلغتنا العامية ، ولسنا اقلية او جالية او عابري سبيل في هذه الارض المقدسة، لقد استهدفني هذا التحريض كما استهدف غيري ايضا من الرموز الدينية والوطنية في مدينة القدس ولكن تحريضهم لن يزيدنا الا ثباتا واصرارا على ان ندافع عن انتماءنا وجذورنا العميقة في هذه البقعة المقدسة من العالم".
وشكر المطران الوفد على زيارته التضامنية، مضيفا " ليكن هذا التضامن ليس فقط مع المطران الذي يثمن خطوتكم وزيارتكم وانما مع القدس ومقدساتها وشعبها ومع اوقافنا المسيحية المستهدفة وخاصة في باب الخليل حيث هنالك استهداف لابنية وعقارات بنيت منذ مئات السنين وهي تعتبر جزء من التراث الارثوذكسي في المدينة المقدسة واستيلاء المستوطنين عليها انما يشكل انتكاسة وكارثة حقيقية بكافة المقاييس ليس للمسيحيين لوحدهم وانما لمدينة القدس بكافة مكوناتها".
كما اجاب سيادته على عدد من الاسئلة والاستفسارات.
اما اعضاء الوفد المكون من 30 شخصا فقد اعربوا عن تضامنهم وتعاطفهم مع المطران الذي تعرض للتحريض من قبل وسائل اعلامية اسرائيلية معروفة بعدائها للشعب الفلسطيني، مؤكدين تثمينهم وتقديرهم له وحرصهم على التواصل والتعاون معه في جملة من القضايا التي تهم ابناء الكنيسة لا سيما مسألة الاوقاف الارثوذكسية المستباحة.