الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

حصيلة ضحايا "الصحافة" في 2017

نشر بتاريخ: 19/12/2017 ( آخر تحديث: 21/12/2017 الساعة: 09:14 )
حصيلة ضحايا "الصحافة" في 2017
بيت لحم- معا- اعلنت منظمة مراسلون بلا حدود في حصيلة سنوية عن مقتل 65 من صحافيين وعاملين في الإعلام عبر العالم خلال العام 2017 .

ومن بين القتلى الـ65 هناك خمسون محترفاً وسبعة "صحافيين مواطنين" (مدونين) وثمانية "متعاونين مع وسائل الإعلام"، بحسب هذا التقرير السنوي.

وأشارت المنظمة غير الحكومية التي تتخذ مقراً لها في باريس إلى أن هذه الحصيلة تجعل من 2017 السنة الأقل دموية للصحافيين المحترفين منذ 14 عاماً، موضحة أن أحد أسباب ذلك هو عزوف الصحافيين عن العمل في المناطق الاكثر خطراً.

وكما في العام الماضي، تبقى سوريا الدولة الأكثر خطورة في العالم على الصحافيين مع مقتل 12 منهم فيها، تليها المكسيك (11).

لكن المنظمة اشارت الى أن عدد الصحافيين المحترفين الذين قتلوا في العالم هو الادنى منذ 2003.

وقال التقرير إن من بين الـ65 صحافياً الذين قتلوا، تم اغتيال 39 فيما قضى الاخرون اثناء ممارسة مهامهم في حوادث دامية مثل ضربات جوية أو تفجيرات انتحارية.

وقالت المنظمة ان من الأسباب المحتملة لتراجع الحصيلة تلقي الصحافيين المزيد من التدريبات للحماية في ساحات الحروب.

واضافت ان "تراجع الحصيلة يعود ايضاً لعدول الصحافيين عن التوجه الى دول اصبحت بالغة الخطورة".

واكدت ان "دولاً مثل سوريا والعراق واليمن وليبيا تشهد استنزافا في هذه المهنة". لكن هذا المنحى ليس فقط في الدول التي تشهد حروبا.

وأشار تقرير منظمة مراسلون بلا حدود إلى أن "العديد من الصحافيين إما فروا أو تخلوا عن مهنة الصحافة في المكسيك، حيث تقوم كارتيلات اجرامية وسياسيون محليون بنشر الرعب".

وبين الصحافيين الذين قتلوا في المكسيك خافيير فالديز كارديناس، احد أبرز الصحافيين المتابعين للحرب على المخدرات، والذي أثارت تصفيته في ايار احتجاجات غاضبة.

وذكرت المنظمة أن المكسيك هي الاخطر على الصحافيين بين دول العالم التي لا تشهد نزاعات، مؤكدة ان "الذين يغطون اخبار الفساد السياسي أو الجريمة المنظمة غالبا ما يتم استهدافهم وتهديدهم وقتلهم بشكل منهجي".

واضاف التقرير ان الصين، حيث يقبع 52 صحافياً في السجون، تتصدر قائمة الدول الخطيرة على الصحافيين اذا ما اعتبر المدونون من ضمنهم.

واتهمت مراسلون بلا حدود بكين بتشديد "ترسانة اجراءاتها لاضطهاد صحافيين ومدونين". واضافت "ان الحكومة ما عادت تحكم على معارضيها بالاعدام، بل تسمح عمداً بتدهور حالتهم الصحية في السجن حتى يموتوا".