الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو يوسف: مطلوب دور روسي ضاغط ولن نخضع للابتزاز الأمريكي

نشر بتاريخ: 12/02/2018 ( آخر تحديث: 12/02/2018 الساعة: 18:22 )
رام الله- معا - قال الدكتور واصل أبو يوسف الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير: إن هناك تطلعات فلسطينية لأن يكون لروسيا دور ضاغط في عملية السلام والعمل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية المناصرة للحقوق الفلسطينية".
وأكد أبو يوسف في حديث صحفي، قبيل اللقاء المرتقب بين الرئيس محمود عباس والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي جنوب غرب العاصمة موسكو، على أهمية أن يكون هناك موقف على صعيد أهمية مشاركة روسيا والصين وأصدقاء شعبنا الفلسطيني في العالم للضغط من اجل أهمية عقد مؤتمر دولي لتنفيذ قرار الشرعية الدولية، التي تضمن حقوق شعبنا الفلسطيني.
وأضاف أبو يوسف، اعتقد أن المطلوب موقف فلسطيني يستند على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تضمن حقوق شعبنا الفلسطيني، ورفض المساس بأي من حقوق شعبنا بما فيها القدس وحق العودة للاجئين ورفض كامل لكل ما يتعلق بموقف الولايات المتحدة المعادى لحقوق شعبنا الفلسطيني .
وأشار أبو يوسف، أن هذا الأمر يتطلب موقف وتحميل المسؤولية للأمة العربية والإسلامية للوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية و حماية القدس من مغبة ما تتعرض له.
ولفت أبو يوسف: بانه لا يمكن القبول بأي مساس بحقوق شعبنا الفلسطيني، أو ابتزاز و تهديدات من قبل من الولايات المتحدة، ولن نقايض على حقوق شعبنا الفلسطيني ولو بأموال الدنيا كلها، مشيرا ان الموقف واضح تماما من الولايات المتحدة الأمريكية وإدارة ترامب باعتبارها مشاركة في العدوان والجرائم ضد الشعب الفلسطيني مع الاحتلال، وبالتالي لا يمكن القبول لان يكون هناك دور للولايات المتحدة الأمريكية في أي عملية سياسية أو أي قضايا لها علاقة بالقضية الفلسطينية.
ورد أبو يوسف على حديث ترامب قائلا: نحن من جانبنا نؤكد ونكرر أن القدس هي العاصمة الأبدية الدولة الفلسطينية، ولا نقبل بغير ذلك ولن نخضع للضغوط الأمريكية مهما كانت، ولن نقبل بالمساس بحقوق شعبنا الفلسطيني المتمثلة بحق عودة اللاجئين وتقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
ورأى امين عام جبهة التحرير الفلسطينية ان ما تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية من المساس بحقوق شعبنا الفلسطيني ستتحطم على صخرة صمود شعبنا ووحدته والتمسك بثوابته ومقاومته من أجل نيل العودة الحرية والاستقلال.