الخميس: 18/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

"هآرتس": هذا ما سيحدث اذا اندلعت الحرب في الشمال

نشر بتاريخ: 30/07/2018 ( آخر تحديث: 31/07/2018 الساعة: 12:04 )
"هآرتس": هذا ما سيحدث اذا اندلعت الحرب في الشمال
بيت لحم -معا- قالت صحيفة " هآرتس" الاسرائيلية، ان جيش الاحتلال قد قدم قبل بضعة أسابيع للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية، سيناريوهات مختلفة حول احتمال اندلاع حرب في شمال إسرائيل، وآثارها على الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
والتقديرات التي عرضت بموجب موقع "هآرتس" تضمنت 3 سيناريوهات، الأول حربا عسكرية قصيرة المدى حتى 10 أيام ضد حزب الله، الثاني حربا متوسطة حتى 3 أسابيع، والأخيرة حربا تستمر لأكثر من شهر.
وتؤكد صحيفة هآرتس أن التقييمات لا تتعلق بتخوفات فرص متزايدة لاندلاع حرب في الشمال، إنما بهدف الاطلاع على هذه التقديرات، مشيرة الى أن الأجهزة الأمنية في إسرائيل تعتقد أن أي فرصة لاندلاع مواجهة عسكرية بمبادرة حزب الله لا تزال منخفضة، لكن الخوف بحسب الصحيفة هو أن تقود الاوضاع في سوريا الى تدهور أمني "على عكس نوايا أطراف النزاع".
ووفقاً لتقارير مختلفة نشرت في السنوات الأخيرة، يمتلك حزب الله ما بين 120 و 130 ألف صاروخ، معظمها قصير ومتوسطة ​​المدى، يصل مدى 90% من الصواريخ إلى 45 كيلومترًا، مما يعني تعريض البلدات الإسرائيلية في منطقة حيفا والشمال للخطر وتحمل معظم الصواريخ رؤوساً حربية تصل وزنها إلى 10 كيلوغرامات.
وبحسب معايير البناء الجديدة في إسرائيل منذ عام 1990، فإن المباني التي فيها ملاجئ محصّنة يمكنها توفير الحماية من أي ضرر تسببه مثل هذه النوعية من الصواريخ وفق "هآرتس".
وتضمنت السيناريوهات التي عرضت على مجلس الوزراء الإسرائيلي تحليلا تقريبيا لعدد الصواريخ التي ستطلق يوميا، ومعدلات الاعتراض المتوقعة، وعدد الصواريخ التي ستسقط في المناطق المأهولة مقابل المناطق المفتوحة، والعدد التقديري للإصابات المتوقعة بحال نشوب حرب.
ويخطط جيش الاحتلال وفقا للصحيفة لإخلاء مئات الآلاف من البلدات التي تقع ضمن مدى الصواريخ، إلى وجهات مختلفة في جميع أنحاء البلاد.
وتتعلق الخطة الأساسية بإجلاء 78 ألف مواطن من 50 قرية ومدينة تقع على بعد أربعة كيلومترات من الحدود مع لبنان وسوريا، لكن هناك تقديرات لتقديم مساعدات للسكان الذين يريدون إخلاء بلداتهم التي تقع بمسافة أبعد من 4 كيلومترات عن الحدود.
والخطة وفق صحيفة هآرتس تتضمن تشجيع الشمال على استقبال النازحين من قرب الحدود وتكون مهمة هذه السلطات المحلية على استيعاب السكان الذين تم إخلاؤهم.
وأشارت الصحيفة استنادا الى استطلاعات، فإن أكثر من نصف سكان إسرائيل يفكرون بترك بلداتهم والتوجه لمناطق أقل خطرا بحال اندلاع مواجهة عسكرية. وستكون قيادة الجبهة الداخلية المسؤولة عن أي عملية إخلاء.