الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

اجتماع إقليمي لتقييم الإجراءات الحكومية المحرزة بشأن تغير المناخ

نشر بتاريخ: 19/10/2018 ( آخر تحديث: 19/10/2018 الساعة: 17:29 )
اجتماع إقليمي لتقييم الإجراءات الحكومية المحرزة بشأن تغير المناخ
بيت لحم - معا –عقدت مؤسسة فريدريش إبيرت الألمانية (FES)،ومنظمات المجتمع المدني(الأعضاء في شبكة العمل المناخي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)،اجتماعا وعلى المستوى الإقليمي،اليوم، لتقديم مساهمات مفهومة ومتماسكة في عملية "حوارتالانوا"، وبهدف دفع القادة في المنطقة، لتفعيل الجهود الهائلةالمطلوبة من أجل تحقيق أهداف اتفاق باريس.

"وتتمثل فكرة حوار Talanoa في دعوة الأطراف وأصحاب المصلحة من غير الأطراف كمؤسسات الخبراء والمجتمع المدني إلى المساهمة بأفكارهم في تقييم الجهود الرامية إلى تحقيق الأهداف طويلة المدى لاتفاق باريس"، وفق مدير برامج الطاقة والمناخ في مؤسسة فريدريش ايبرت حمزة بني ياسين.

وقال، خلال افتتاح أعمال الاجتماع، إنه "يمكن النظر إلى حوار Talanoa على أنه أكثر الجهود الملموسة لإشراك الجهات الفاعلة من غير الدول في عملية صنع القرار الرسمي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ حتى الآن".

"وعلى الرغم من أن النتائج لن تكون ملزمة بأي حال من الأحوال"، بحسبه، إلا أنه "يجب استخدام النتيجة لإثراء مراجعة المساهمات من قبل جميع الأطراف".

وأعرب عن أمله من أن "يتمكن المشاركون من المساهمة في الزخم لتشجيع العمل السياسي، والتركيز على مفهوم المشاركة والملكية، عبر مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة، مثل المجتمع المدني والخبراء غير الحكوميين."
ولفت الى أن "فريدرش ايبرت باعتبارها مؤسسة سياسية اجتماعية ديموقراطية فإنها تعمل على دعم العمل المناخي الآن، لأن جميع المسائل المتعلقة بتغير المناخ اليوم هي مسائل اجتماعية وبيئية تتعلق في الغد".
ويجتمع٤٠ ممثل وممثلة لمنظمات مجتمع مدني من الأردن والمنطقة العربية(لبنان، المغرب، تونس، البحرين، مصر، موريتانيا، فلسطين، جيبوتي، ليبيا، السودان، فلسطين، موزمبيق، الجزائر)،لتقديم تقرير مشترك من قبل المنظمات في نهاية شهر أكتوبر الحالي، عبر المنصة جديدة عبر الإنترنت أنشأت خصيصاً لحوار تالانوا، مطلع العام الحالي، بقيادة جزر فيجي.

وسيتم خلال الاجتماع، الذي يستمر لمدة يومين، الإجابة على الاسئلة الثلاثة،التي يتمحور حولها الحوار،وهي: أين نحن الآن؟ إلى أين نريد أن نصل؟ وكيف نصل إلى هناك؟، وذلك من خلال " تقييم الجهود الجماعية للأطراف" في المضي قدما نحو تحقيق الهدف بعيد الأمد في تخفيض انبعاثات الكربون إلى الصفر (إزالة انبعاثات الكربون)، و"توجيه الحاجة إلى تحسين مستوى المساهمات الوطنية المحددة"، الى جانب تقديم مجالات أنشطة معتبرة واقتراح حلول للأزمات المناخية التي تواجهها الإنسانية.