الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

حزب الشعب يحيي ذكرى إعادة تأسيسه في سيدني

نشر بتاريخ: 05/02/2019 ( آخر تحديث: 06/02/2019 الساعة: 10:51 )
حزب الشعب يحيي ذكرى إعادة تأسيسه في سيدني
سيدني- معا- أحيت الجالية الفلسطينية والعربية الذكرى السنوية الـ37 لاعادة تأسيس حزب الشعب الفلسطيني بدعوة من الاتحاد العام لعمال فلسطين وحزب الشعب، في مقر الاتحاد.
جاء ذلك بحضور ممثلي الأحزاب والمؤسسات الفلسطينية والعربية وعلى رأسها حركة فتح والنادي الفلسطيني الاسترالي وتحالف اليسار العربي "ائتلاف الاحزاب الشيوعية العربية" ومجموعة حوار الاربعاء.
وتخلل الحفل إلقاء العديد من الكلمات حيث تحدث كل من السيناتور شوكت مسلماني عضو البرلمان الاسترالي والذي تناول في كلمته الجهود الني بذلت في اتجاه اعتراف حزب العمال الاسترالي بالدولة الفلسطينية في مؤتمره الاخير والذي سينافس بقوة في الانتخابات البرلمانية هذا العام حيث من المتوقع ان يعود حزب العمال إلى السلطة وبالتالي سوف تكون من أولوياته الإعلان عن اعتراف استراليا بدولة فلسطين.
وتحدث كل من عبد القادر قرنوح أمين سر حركة فتح في استراليا كلمة منظمة التحرير الفلسطينية وعبد المجيد حجازي ممثلا عن اليسار العربي"تحالف الاحزاب الشيوعية العربية" في استراليا والأديب والكاتب شوقي مسلماني من حوار الأربعاء وشامخ بدرة ممثل حزب الشعب في استراليا.
واشاد المتحدثون بالدور التاريخي والفكري الذي لعبه حزب الشعب في النضال الوطني والاجتماعي على مدارعقود طويلة من النضال والتضحية.
وأكد المشاركون على أن ذكرى اعادة تأسيس الجزب شكلت معلماً هاماً في النضال الوطني الفلسطيني من أجل تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في التحرر والاستقلال والعودة وعبرت عن العمق الاجتماعي لهذا النضال بالانحياز لقضايا العمال وعموم الفقراء والكادحين، ومن اجل الحرية والديمقراطية والمساواة وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وأشار المجتمعون في اللقاء والذي شارك فيه أيضا كل من ايدي زنانيري معتمد حركة فتح في استراليا ومنير محاجنة نائب أمين سر اقليم حركة فتح في استراليا وبشير صوالحة رئيس الاتحاد العام لعمال فلسطين والناشط حسن مرتضى أن هذه الذكرى تأتي في ظل العديد من التطورات والمستجدات الهائلة في المنطقة برمتها، وفي ظل استمرار مساعي حكومة الاحتلال الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية، ومواصلة سياساتها العدوانية تجاه شعبنا الفلسطيني، وتحديها لقرارات الشرعية الدولية بتواطؤ وحماية من الإدارات الأمريكية المتعاقبة.
وأعربوا عن دعمهم ومساندتهم للتوجه الفلسطيني والانضمام الى محكمة الجنايات الدولية وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين، وطالبوا بضرورة اضطلاع المنظمات الدولية الإنسانية بمسؤولياتها تجاه شعبنا خاصة وكالة "الاونروا".
وشددوا على إن الهدف المباشر والفوري لشعبنا الفلسطيني، يتمثل في إنهاء الاحتلال ، وضمان استقلال دولة فلسطين كما تم الاعتراف بها من الأمم المتحدة في 29/11/2012، وحق عودة للاجئين إلى ديارهم التي هُجَروا منها قسرا، وذلك طبقا للقرار ١٩٤.
وتحدث المشاركون حول الجهود المبذولة لتوسيع حملات التضامن الدولي مع شعبنا عبر توسيع حملة مقاطعة إسرائيل ودعوا الى أهمية مواصلة الانضمام إلى المؤسسات الدولية، ومطالبة الأمم المتحدة بتنفيذ قراراتها ذات الصلة فيما يخص إنهاء الاحتلال وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، والى جانب ذلك رفض الرعاية الأمريكية للعملية السياسية، ورفض ضغوطاتها وابتزازاتها، وتفعيل العمل في المنظمات الدولية كافة.