الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

جامعة الأقصى تبدأ فعاليات إحياء ذكرى يوم الأسير

نشر بتاريخ: 15/04/2019 ( آخر تحديث: 15/04/2019 الساعة: 15:53 )
غزة- معا- نظم قسم العلاقات العامة بكلية الإعلام بالجامعة فعاليةً لإحياء ذكرى يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف السابع عشر من نيسان من كل عام، وذلك بالتعاون مع وزارة الأسرى والمحررين وفي إطار الأنشطة اللامنهجية التي ينظمها القسم ضمن مساق تدريب علاقات عامة 2.
جاء ذلك بحضور عميد كلية الإعلام د. ماجد تربان، ومستشار رئيس الجامعة أ. صلاح أبو ركبة، ورئيس قسم العلاقات العامة بكلية الإعلام د. أحمد حماد، وممثل وزارة شئون الأسرى د. عبد الفتاح أبو جهل، وممثل الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان أ. مصطفى ابراهيم، وعدداً اعضاء مجلس الجامعة، وعدداً من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، ولفيف طلبة الجامعة.
وفي بداية اللقاء رحب عميد كلية الإعلام د. ماجد تربان بجميع الحضور في هذه الفعالية الوطنية التي تأتي احتفاءً بيوم الأسير الفلسطيني، ناقلاً تحيات معالي رئيس الجامعة د. كمال العبد الشرافي، مؤكداً أن قضية الأسرى تمر بمنعطفٍ خطير، وغياب الحاضنة العربية للقضية الفلسطينية بشكل عم وقضية الأسرى بشكلٍ خاص فالمتابع على حد قوله لظروف الأسر في السجون يجد أن الأسرى يدفعون أثماناً كبيرة لتحقيق أبسط الحقوق الإنسانية، مشيراً إلى أن متطلبات الحصول على الحقوق تتمثل في جولات من الحوار والرفض والاصرار من قبل ممثلي الأسرى الذي يقابل بالرفض والقمع، لا تقبله أي قوانين أو أعراف دولية، فأسرانا الآن يخضعون لإضراب الكرامة _ 2 _ للمطالبة بأبسط حقوقهم الإنسانية .
وأكد تربان أن الأسرى في السجون يحتاجون إلى تحقيق اللحمة الفلسطينية وانهاء الانقسام الفلسطيني البغيض، كما يحتاجون إلى استراتيجية إعلامية فلسطينية للنهوض بقضاياهم بدلاً من الحالة الموسمية التي يتعامل معها الإعلام الفلسطيني بهذا الشأن.
وفي سياق متصل أشار د. حماد إلى أن قرابة مليون فلسطيني وفلسطينية منذ عام 1967 تم أسرهم في سجون الاحتلال، مؤكداً على ضرورة العمل على خدمة قضايا الأسرى و فضح ممارسات الاحتلال، وأن يكون هناك دورٌ للمؤسسات الإعلامية لتنظيم الفعاليات التضامنية لنصرة الأسرى والضغط من أجل نيل حريتهم.
من ناحيته شكر د. أبو جهل إدارة الجامعة وكلية الإعلام على تنظيم هذه الفعالية، متمنياً أن تستمر مثل تلك الفعاليات على مدار العام؛ سعياً لنصرة الأسرى الذين يعيشون ظروفاً صعبة داخل الأسر ويدفعون دمائهم من أجل العيش بكرامة، مشيراًإلى أن اليوم هو اليوم الثامن لإضراب الأمعاء الخاوية، حيث يعتمد الأسرى في هذا الإضراب على الصوم والصمود والتكاثف والتضامن الشعبي الذي يساعدهم خارج سجون الاحتلال ويرفع من معنوياتهم، ويدعم قضيتهم ويوصلها للمحافل الدولية من أجل تحقيق مطالبهم العادلة .
من جهة أخرى، أكد أ. إبراهيم أن إدارة السجون الإسرائيلية تستمر في انتهاكاتها ضد الأسرى من الرجال والنساء والأطفال، وتعريضهم لشتى أنواع التعذيب التي تعتبر مخالفةً للقانون الدولي واتفاقية جنيف، مشيراً إلى أن انضمام دولة فلسطين لجملة من المعاهدات الدولية يحتم عليها عرض قضية الأسرى دولياً، وضرورة الضغط على اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإقرار حقوق الأسرى في سجون الاحتلال، مؤكداً دعم الأسرى المضربين عن الطعام، داعياً الجميع لمساعدتهم في اقرار حقوقهم، ومطالباً المجتمع الدولي لإنهاء تلك الانتهاكات.