الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

فيديو- عندما تكون الارض شوكة في حلق المستوطنين

نشر بتاريخ: 22/09/2019 ( آخر تحديث: 22/09/2019 الساعة: 12:30 )
فيديو- عندما تكون الارض شوكة في حلق المستوطنين
سلفيت- معا- بالرغم من المضايقات التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق ارض المواطن محمد راضي واخوانه من بلدة كفر الديك غرب سلفيت، من أجل تركها الا انهم يسطرون في كل يوم حكاية ثبات وصمود وتمسكهم بأرضهم المحاطة بمنازل المستوطنين من جهة، وبأراضي فلسطينين تم الاستيلاء عليها بالقوة لتصبح ملكا لهم كما يدعون من ناحية أخرى. واغرائتهم من جهة اخرى.
وقال محمد طه لـ معا "كما ترون لا يفصل بين أرضنا ومنازل مستوطنة بروخين سوى بضعة امتار، وتعرف المنطقة والتي تقع شمال شرق كفر الديك بالحرايق، حيث تبلغ مساحتها اكثر من 30 دونما، وجميعها مزروعة بأشجار الزيتون تقدر اعماره عشرات السنوات، اضافة الى اشجار اللوز والتين، وأصبح الوصول اليها صعب جدا بسبب ممارسات الاحتلال، وتحديدا منذ عشر سنوات، بعد بناء منازل لمستوطني مستوطنة بروخين على اراضي الفلسطينيين على حدود ارضنا والسكن فيها".
وواصل محمد "كانت السيارة او "التراكتور" من اجل حراثتها يصلان اليها بسهولة، من خلال طريق زراعي قمنا بفتحه على حسابنا الخاص، ولكن الاحتلال قام بإغلاقها ووضع بوابة حديدية لمنعنا من الوصول إليها بأي وسيلة نقل، لتصبح وسيلتنا للوصول اليها، المشي على الاقدام وهذا متعب بالنسبة لنا، والوصول اليها يحتاج اكثر من نصف ساعة وهذا مرهق وخصوصا للكبار بالعمر".
واضاف "حتى المشي على اقدامنا يحاول المستوطنين والجيش بعدم السماح لنا بالوصول اليها من خلال مضايقتنا ومحاولة وصولنا اليها بحجج واهية، وهدف هذه المضايقات من اجل هجران الارض وعدم الاهتمام بها وتركها لتكون سهلة عليهم من اجل السيطرة والاستيلاء عليها، وخصوصا انها تشكل شوكة لهم لانها محاطة بمنازلهم وبأراضي الفلسطينين التي سيطروا عليها بالقوة وقاموا بزراعتها ووضع السياج من جميع الجهات، علاوة على ذلك سيطرتهم على ارضنا يعني السيطرة على اكثر من 400 دونم من اراضي المواطنين، فهي تعتبر كالشوكة في حلوقهم".
واضاف "لم تتوقف ممارساتهم عند ذلك، والتي تفاقم من معاناتنا خصوصا ايام قطف ثمار الزيتون، فيتحكمون بدخولنا ومغادرتنا لها بأوقات معينة، علاوة على ذلك الاعتداءات علينا من قبل المستوطنين اثناء تواجدنا بالأرض ومحاولة طردنا منها، كذلك وضع الكاميرات بكل مكان ومراقبة من يدخل الارض من خلال توجيه اسئلة لنا من قبل حراس المستوطنة"،
وقال "تم اغراءنا ومساومتنا بعدة طرق من اجل الاستيلاء على الارض، ومن هذه الطرق، وضع جدار استنادي حول الارض، وتمرير خط مياه منها ليصل الى الاراضي التي استولوا عليها وزراعتها مقابل اعطائنا خط مياه وكهرباء مجاني ورفضنا ذلك، اضافةالى الاغراءات المادية والتسهيلات للعائلة مقابل بيعهم الارض والحصول عليها، ولكنن بالرغم من ذلك نحن متمسكون بأرضنا ولن نسمح لهم بالاستيلاء عليها مهما كلفنا الامر".
وينهي محمد حديثه "اناشد كافة المؤسسات الوقوف عند معاناتنا ومساعدتنا في مواصلة صمودنا والمساعدة في شق طريق زراعي من اجل الوصول اليها بسهولة".