الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

الديمقراطية: تسارع إجراءات الضم تستدعي خروج السلطة من دائرة المناوشات

نشر بتاريخ: 20/11/2019 ( آخر تحديث: 20/11/2019 الساعة: 18:44 )
الديمقراطية: تسارع إجراءات الضم تستدعي خروج السلطة من دائرة المناوشات
رام الله- معا- قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: "إن إسراع بنيامين نتنياهو، إلى تقديم مشروع للكنيست لضم منطقة الأغوار، وتحويل البؤرة الاستيطانية المسماة ميفوت يريحو إلى مستوطنة رسمية، يؤكد بما لا يقبل الشك، وجود تنسيق على أعلى المستويات بين حكومته، وبين الإدارة الأميركية، خاصة وأن مشروعه لسن قانون الضم، جاء بعد ساعات قليلة، على جولة لنتنياهو في المستوطنات، ترافقت مع تصريح وزير خارجية ترامب يسبغ فيه المشروعية القانونية المزعومة على أعمال الاستيطان والضم".
وأضافت الجبهة في بيان زصل معا نسخة عنه: "أن تسارع الأحداث، على الجانب الإسرائيلي والأميركي، يؤكد كذلك أن صفقة ترامب- نتنياهو ما زالت تتقدم خطوات إلى الأمام، وأن كل التصريحات التي صدرت هنا وهناك عن إفشال الصفقة إنما هدفت إلى زرع الأوهام، للتغطية على تقاعس السلطة وقيادتها، التي بيدها زمام المبادرة والقرار السياسي، عن القيام بالخطوات الميدانية لمجابهة الصفقة، والإكتفاء بدلاً من ذلك بالرفض اللفظي المجاني لها".
ودعت الجبهة إلى "الكف عن سياسات الضجيج الإعلامي، بديلاً للسياسات العملية"، وأكدت "أن بيد مركز القرار في السلطة الفلسطينية العديد من عناصر القوة، والأسلحة الفعالة، التي مازالت حتى الآن معطلة بقرار منفرد، في تحدي غير مشروع لمواقف الإجماع الوطني التي تمثلت بقرارات المجلس الوطني في الدورة 23 والمجلس المركزي في دورتيه الـ 27 والـ 28".
ودعت الجبهة إلى ترجمة هذه القرارات إلى سياسات عملية ميدانية، على طول مساحة الضفة الفلسطينية بما فيها القدس وقطاع غزة، وفي المحافل الدولية، ونقل العلاقة مع دولة الإحتلال، من مربع الرهان على استئناف المفاوضات الثنائية إلى مربع المقاومة الشاملة، ونقل العلاقة مع إدارة ترامب، من مربع التعاون الأمني عبر وكالة المخابرات الأميركية إلى مربع المقاطعة التامة، والإشتباك السياسي في الأمم المتحدة، بما في ذلك مواصلة تنسيب دولة فلسطين إلى الوكالات الدولية التي تضع إدارة ترامب فيتو على تنسيب فلسطين لها.