الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجمعة القادمة على حدود غزة بعنوان "الخليل عصية ع التهويد"

نشر بتاريخ: 13/12/2019 ( آخر تحديث: 13/12/2019 الساعة: 22:22 )
الجمعة القادمة على حدود غزة بعنوان "الخليل عصية ع التهويد"
غزة- معا- أعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار بأن الجمعة القادمة تحمل اسم جمعة "الخليل عصية ع التهويد" داعية جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة الواسعة في هذه الجمعة، للتنديد والتصدي للهجمة الاستيطانية التي تستهدف مدينة الخليل وبلدتها القديمة.
وأكدت الهيئة الوطنية في ختام الجمعة الـ 84 "جمعة فلسطين توحدنا والقدس عاصمتنا" ان المشاركة الجماهيرية الواسعة جاءت لتؤكد استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي وبأن ذروة سنامها هي الإرادة الشعبية الجمعية، التعبير الحي والأصيل عن أهدافنا الوطنية، مؤكدة على الاستمرار في جهود تطويرها وتوسيعها وإعادة هيكليتها وتطعيمها بأشكال وأدوات نضالية جديدة، كخطوة لابقاء جذوتها مشتعلة على امتداد أماكن تواجد الشعب الفلسطيني.
وأضافت:" لقد أسمعت جماهير شعبنا في مخيمات العودة في غزة ورفح والوسطى صوتها الهادر أن فلسطين من نهرها إلى بحرها توحدنا وأن القدس ستظل عاصمتها الأبدية، ولن تستطيع حرب التهويد ولا مخططات الإدارة الامريكية ولا الصمت العربي أن تضرب صمود شعبنا وتشبثه وتجذره وهويته فيها".
وحذرت الهيئة من استمرار الحصار والإغلاق، داعية العالم أجمع إلى مساندة نضالنا العادل من أجل كسر هذا الحصار الظالم وإنهاء معاناة القطاع، فشعبنا لن يقبل باستمراره ولا يمكن أن يقبل المساومة أو الابتزاز أو المماطلة على هذا الحق.
وأشارت الى ان التطورات الاخيرة كشفت بأن الوحدة الوطنية هي مفتاح صمودنا وركيزة أساسية لتحقيق الانتصار عل هذا العدو ومحاصرته ونزع الشرعية عنه، فهذه الوحدة هي زاد ثورتنا ومقاومتنا، ما يستوجب استمرار الضغط من أجل استئناف جهود إنجاز المصالحة واستعادة الوحدة وفقاً لم تم الاتفاق عليه وطنياً.
وحيت الهيئة الاهل في مدينة القدس المحتلة والذين يخوضون ملحمة ثورية متواصلة ضد الاحتلال الاسرائيلي ومخططاته، داعية جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى مقاومة مخططات الاحتلال بكل ما أوتي من قوة وعزيمة وإصرار.
ودعت إلى استنفار جميع الجهود الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية من أجل استمرار الجهود من أجل الحفاظ على هوية القدس العربية وحفظ مقدساتها ودعم صمود أهلها في مواجهة محاولات الاحتلال تهويد المدينة وعزلها عن محيطها العربي، وطرد سكانها ومحاولة الانقضاض على الرواية الفلسطينية وتاريخها العربي.
وتقدمت الهيئة بخالص التهاني من حركة حماس بذكرى الانطلاقة الثانية والثلاثين، وتؤكد بأنها شكّلت إضافة نوعية لنضال شعبنا وثورته المعاصرة.