الخميس: 18/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

خطباء المساجد يطالبون بسرعة انجاز الوحدة وينددون بالفيتو الامريكي

نشر بتاريخ: 25/02/2011 ( آخر تحديث: 25/02/2011 الساعة: 20:41 )
محافظات -معا- شدد خطباء المساجد في المحافظات الشمالية على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية ورص الصفوف والالتفاف حول الشرعية حامية المشروع الوطني في خطبة الجمعة اليوم، وطالبوا بضرورة لم الشمل والالتفاف للمصالح العليا للشعب الفلسطيني

وقال الخطباء ان الوقت العصيب الذي تمر به قضيتنا يتطلب منا سرعة انجاز الوحدة، وتعزيز صمود المواطنين فوق ارضهم والوقوف وقفة واحدة في وجه السياسات الاسرائيلية الرامية للانقضاض على كل الارض وطرد السكان .

وندد الخطباء بشدة بالسياسة الامريكية المنحازة لاسرائيل واخرها الفيتو ضد الاستيطان، مؤكدين ان الاستيطان غير شرعي وان لاعودة للمفاوضات كما تؤكد القيادة دوما بغير توقف الاستيطان .

وراى الخطباء أن الشعب الفلسطيني أحوج ما يكون في هذه المرحلة بالذات لاعادة اللحمة والوحدة الوطنية، باعتبارها السلاح الأقوى الذي سيعين على الانتصار في معركة الوجود والحرية التي يخوضها الشعب الفلسطيني .

وقال الخطباء ان الشعب الفلسطيني سيكون اقوى واشد صلابة باستعادة وحدته الوطنية التي هي ركيزة اساسية في صموده .

ففي محافظة جنين اكد الدكتور مصطفى سويطات خطيب مسجد جنين الكبير ان الشعب الفلسطيني ثابت على ايمانه وعقيدته وعلى حقوقه الوطنية المشروعة . والرسول العظيم قدوتنا في الصمود والثبات ووحدة المسلمين وجمعهم على كلمة واحدة .

وقال ان الشعب الفلسطيني ثابت على ارضه ولن يتزحزح عنها قيد انملة ومتسلح بايمامه وقائده داعيا وسائل الاعلام للوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني ومساندة قضاياه العادلة .

وفي مسجد جنين الجديد شدد الشيخ حسن شحادة مدير اوقاف محافظة جنين على ضرورة انهاء الانقسام والالتفاف حول الشرعية ونبذ الفرقة والانقسام مؤكدا ان الثبات على حقوقنا المشروعة هي سمات قيادتنا وشعبنا الصامد وتجسد الصمود الاسطوري من خلال اصرار القيادة على طرح موضوع الاستيطان على مجلس الامن رغم التحديات الكبيرة .

وقال ان للاعلام دور كبير في مساندة قضايانا العادلة، داعيا قناة الجزيرة لان تكون عونا لنا لا علينا .وذكر شحادة بمجزرة الحرم الابراهيمي التي تصادف اليوم والتي يجب ان تكون دافعا قويا لنا لاستعادة وحدتنا، داعيا العالمين العربي والاسلامي وكل الدول المحبة للسلام ان تقوم بحماية مقدساتنا ودور عبادتنا.

وندد بشدة بالفيتو الامريكي ووقوفه المطلق مع الاحتلال ومسلطا الضوء على موقف القيادة الحكيمة من قضية الاستيطان والقدس واللاجئين.

وقال محمد سعيد مدير عام دائرة البحوث في مجلس الافتاء الاعلى بمسجد القاضي "رغم المحن والالم ورغم جبروت الاحتلال الا ان شعبنا ثابت ومصر على حقوقه ورغم الخذلان الامريكي والموقف المنحاز لاسرائيل والذي لم يطل الفلسطينيين فحسب بل العالم باسره الا اننا وبصمود قيادتنا سنظل الاوفياء لارضنا ومقدساتنا".

وقال مفتي جنين محمد ابو الرب في مسجد النور:" ان الحق يعلو ولا يعلى عليه واننا بصمودنا وعزيمتنا سنبني وطننا وسنبقى على العهد والثبات وتسائل مستنكرا اين وسائل الاعلام من الفيتو الامريكي ولماذا لم تتعاطى مع الفيتو الجائر وتسلط الضوء على الانحياز الامريكي .وقال اننا بوحدتنا ووقوفنا خلف قيادتنا نستطيع ان ننجز دولتنا ونحقق امالنا وتطلعاتنا".

وفي محافظة قلقيلية اكد الخطباء على ضرورة انهاء الانقسام والالتفاف حول القائد الرمز ابو مازن حفظه الله حادي الركب وقائد المسيرة ودعا الخطيب زهران مراعبة وعبد الرؤوف جمعة الى تعزيز صمود شعبنا وضرورة ان يقف العالمين العربي والاسلامي معنا وقفة جادة

واكد عمر سلامة خطيب مسجد حذيفة بن اليمان والخطيب مازن ابو غوش خطيب مسجد جينصافوط على ضرورة الالتحام مع القيادة ونبذ الفرقة والانقسام مستنكرين ومنددين بالانحياز الامريكي للاحتلال .

وفي محافظة طولكرم ابرق الخطباء رسالة حب وتقدير للقائد الرئيس محمود عباس على مواقفه الجرئية وعلى صموده وتحديه للترهيب الامريكي والاسرائيلي مجددين البيعة ومؤكدين على صلابة جبهتنا الداخلية ومطالبين بسرعة انهاء الانقسام .

وفي محافظة طوباس تحدث الخطيب محمد الكيلاني في مسجد طوباس القديم عن القرار الامريكي المنحاز، وحيا صمود قيادتنا وشعبنا الاسطوري داعيا حركة حماس لسرعة اتمام الوحدة التي هي الضمانة الوحيدة لنا .

وفي مسجد العقبة قال الخطيب صلاح ابو محسن ان شعبنا هو امتداد للطائفة المؤمنة التي تبقى على الحق ظاهرة لعدوها قاهرة لا يضرها ما اصابها ودليل ذلك صمودنا وعدد شهدائنا وجرحانا واسرانا .

وقال حامد امين في مسجد حمزة بن عبد المطلب:" رغم المحن واشتداد الخطب الا اننا سنبقى صامدين على ارضنا متمسكين بثوابتا التي علمنا ايها قائدنا مبتهلا الى الله ان تتحقق امانينا وطموحاتنا ".

وفي محافظة سلفيت قال مدير اوقاف محافظة سلفيت الشيخ عمر سماره اننا ثابتون على حقوقنا وقدوتنا في ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال لعمه لو وضعو الشمس في يميني والقمر في يساري على ان اترك هذا الامر ما تركته حتى يظهره الله او اهلك دونه وثمن موقف القياده الفلسطينيه في ثباتها على المبادئ وحقوق الشعب الفلسطيني وصمودها في وجه التعنت الامريكي الاسرائيلي ودعا الى ضرورة انهاء الانقسام باقصى سرعة ممكنة .

وفي مسجد النور في كفل حارس دعا الشيخ عاطف صالح خطيب الجمعة الى الوحده للحفاظ على الارض والمقدسات وثمن موقف القياده امام الضغوط الامريكيه الصهيونيه".

وفي مسجد سلفيت الكبيردعا رئيس البلديه الشيخ تحسين ابو سليمه الى الوحده والعوده الى الصف الفلسطيني وثمن ثبات القياده على المبادئ في وجه الضغوط الامريكيه. وفي مسجد بديا الكبير بين الدكتور سعد رستم ثبات الرسول على العقيده امام اغراءات قريش وثمن موقف السلطه والقياده الفلسطينيه على ثباتها وحفاظها على حقوق الشعب الفلسطيني

وفي محافظة نابلس أكد الخطيب زهير الدبعي أن الموقف العالمي بدأ ينحو باتجاه تأييد القضية الفلسطينية كما برز بشكل واضح في رفضه لقانونية الاستيطان كما جاء في المشروع الذي قدم في مجلس الأمن، وهذا إن دل فإنما يدل على أن هذا الموقف جاء نتيجة طبيعية لموقف القيادة والشعب المتناغمين في رؤية واحدة للحق الفلسطيني، واستنكر الدبعي القرار الأمريكي باستخدام حق النقض الفيتو ضد المشروع الفلسطيني، إلا أنه حيا وبقوة موقف القيادة الفلسطينية التي لم تخضع للضغوط الكبيرة التي تعرضت لها حتى لا تقدم مشروعها.

كما استغرب الدبعي موقف بعض الفضائيات التي لم تبرز هذا الخبر مكتفية بالتركيز على قضايا أخرى رغم أن القضية الفلسطينية هي قضية المسلمين الأولى ولا بد من التركيز عليها اكثر من غيرها خاصة في ظل موقف قوي ومشرف للقيادة الفلسطينية.

وفي محافظة بيت لحم تناولت خطب الجمعة ضرورة العمل على الوحدة الداخلية الفلسطينية فقد اعتبر الخطيب ناصر القرم في السواحرة الشرقية أن الوحدة هي الطريق الأقصر لإزالة الاحتلال وتكريسها يثبت وجوده وحيا موقف القيادة الفلسطينية الرائع في الثبات على الحق الفلسطيني رغم ما تتعرض له من ضغوط وتهديدات.

الخطيب محمد الحروب أكد في دورا أن الاستيطان مرض سرطاني يعيث في أرضنا الفلسطينية فساداً مشيراً إلى أن محافظة الخليل هي أكبر مثال على خطورة الاستيطان فالمنطقة الشرقية من المدينة أصبحت منطقة ميتة، داعياً القيادة إلى ثباتها على الثوابت الفلسطينية خاصة في ظل الهجمة القاسية التي تتعرض لها الشرعية الفلسطينية منذ تقديمها لمشروع القرار القاضي بإدانة وعدم قانونية الاستيطان الاسرائيلي.

كما تطرق الحروب إلى مجزرة الحرم الابراهيمي التي مضى عليها 17 عاماً والتي ذهب ضحيتها العشرات من المصلين من أبناء الشعب الفلسطيني على يد مستوطن حاقد سرق الأرض قبل أن يسرق الروح والجسد.

الخطيب نوح الزغاري في أريحا دعا الدول العربية والإسلامية إلى مساندة الحق والثوابت الفلسطينية في إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف دون أن يكون هناك على أرضها الزرع الخبيث المسمى بالإستيطان، ورفض الزغاري الفيتو الأمريكي الذي يصب في خدمة الاحتلال الإسرائيلي، ويجعل من أمريكا طرفاً منحازاً للظالم بدلاً من أن تكون حامية للحق الفلسطيني.

ودعا الزغاري جميع وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية إلى تحري الصدق في نشر المعلومات والابتعاد على الإنتقائية في تغطيتها كما نراه في بعض القنوات الفضائية التي تجاهلت قرار الفيتو الأمريكي لصالح أخبار أخرى لا توازيه أهمية.

الخطيب هيثم بجالي في محافظة بيت لحم تناول في خطبته صمود القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني ضد أقسى هجمة سياسية تتعرض لها القيادة الفلسطينية والتي تحافظ على ثوابتنا في وجه غطرسة إسرائيلية لم نعهد لها مثيل، داعياً إلى إنهاء الانقسام الذي يضعفنا ويضعف موقف قيادتنا السياسي فبوحدتنا نستطيع مواجهة الاحتلال الذي يحاربنا بكل ما استطاع من قوة.

و في محافظة الخليل ندد الخطباء بالفيتو الأمريكي الذي أفشل إمرار المشروع الذي قدمته السلطة الوطنية الفلسطينية إلى مجلس الأمن وحاز على أربعة عشر صوتاً الأمر الذي يعني ازدياد في حالة التأييد الدولي للمطالب الشرعية الفلسطينية، ورغم أن القيادة الفلطينية تعرضت للضغوط لعدم تمرير المشروع الا انها وقفت صامدة في وجه التهديدات.

كما تطرق الخطبا ء إلى مجزرة الحرم الإبراهيمي التي نفذها المجرم غولدتشتين، قبل 17 عاما

وبعد الخطبة خرج المصلون في مسيرة حاشدة جابت شوراع المدينة وتعرضت للقمع من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي

وفي محافظة رام الله تحدث الخطباء عن اهمية الوحدة والتلاحم بين الشعب الفلسطيني الذي يعاني ويلات الاحتلال ، منوهين الى ضرورة إنهاء الانقسام الذي يضر بقضيتنا الوطنية ويضعف شرعيتنا الفلسطينية امام المجتمع الدولي والعربي.

وطالب الخطباء القيادة الفلسطينية بضرورة تجاوز الرعاية الأمريكية لعملية السلام بعد قرارها باستخدم حق النقض الفيتو في وجه المشروع الفلسطيني الذي قدم ضد الاستيطان .