السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

رئيس الوزراء يتسلم تقرير ديوان الرقابة الإدارية والمالية للعام 2010

نشر بتاريخ: 02/03/2011 ( آخر تحديث: 02/03/2011 الساعة: 17:47 )
رام الله -معا- سلم قائم بأعمال رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية، جمال أبو بكر ، والوفد المرافق له، اليوم، رئيس مجلس الوزراء الدكتور سلام فياض، التقرير السنوي للعام 2010. .

ورحب الدكتور سلام فياض بوفد الديوان، وأثنى على الجهود الكبيرة والمميزة التي يبذلها موظفو الديوان في سبيل تعزيز الشفافية والنزاهة والمسائلة في عمل مؤسساتنا الفلسطينية وحمايتها من الأخطار والأخطاء وسوء الإدارة ، مؤكدا تأييده للخطوات التي يقوم بها ديوان الرقابة للنهوض والرقي بمؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية وبما يضمن تحقيق الجاهزية الوطنية لإقامة الدولة ويساهم في وضع العالم أمام مسؤولياته للوفاء 'باستحقاق سبتمبر' المتمثل في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين شعبنا من تقرير مصيره وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.

واستعرض قائم بأعمال رئيس الديوان أمام رئيس الوزراء محتويات التقرير السنوي، مشيرا إلى أن التقرير يتكون من ثلاثة أجزاء رئيسية حيث تناول الجزء الأول أعمال التدقيق على قطاعات الحكم والأمن والاقتصاد والبنية التحتية والخدمات، في حين استعرض الجزء الثاني أعمال الرقابة والتدقيق على قطاعات الحكم المحلي و المنظمات غير الحكومية وشكاوى الجمهور والعطاءات. وقام الديوان بالتدقيق على 151 مؤسسة خلال العام 2010 وتابع 498 شكوى وحضر395 جلسة عطاء وتم تحويل 19 ملفا إلى هيئة مكافحة الفساد و5 ملفات إلى النيابة العامة

كما ناقش القائم بأعمال رئيس الديوان أهم الانجازات التي شهدها العام 2010 والتي كان من أبرزها إعداد وتسليم الحساب الختامي للعام 2008 وتدقيقه من قبل الديوان بالإضافة إلى التطور في عمل وزارة المالية وانتقالها إلى صرف النفقات لا مركزيا من قبل مراكز المسؤولية والانتقال من موازنة البنود إلى موازنة البرامج والأداء وكذلك إعداد معايير التدقيق الحكومي الفلسطينية من قبل الديوان، مؤكدا ان هناك تعاونا كبيرا مع كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية بحيث أصبحت خدمة الرقابة والتدقيق تطلب من قبل المؤسسات وهذا مؤشر ايجابي على ترسيخ العمل الرقابي في مؤسساتنا الفلسطينية.

وقد أبدى رئيس مجلس الوزراء استعداده التام لتقديم أي مساعدة لديوان الرقابة، مثمنا الدور الهام والجوهري الذي يقوم به من خلال موظفيه الذين يعملون باجتهاد وتناغم لتحقيق ورؤية ورسالة الديوان ، مؤكدا على ضرورة معالجة كافة الملاحظات الواردة في تقرير الديوان والالتزام بتوصيات الديوان.