الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

نادي الاسير: الاحتلال اعتقل 50 مواطنا من الخليل خلال حزيران الماضي

نشر بتاريخ: 04/07/2011 ( آخر تحديث: 04/07/2011 الساعة: 02:44 )
الخليل-معا-أفاد مدير نادي الأسير الفلسطيني الخليل أمجد النجار أن حملات الإعتقال ما زالت مستمرة على مدينة الخليل وضواحيها وشملت جميع مناطق المحافظة، فلم تخل قرية من إعتقالات حيث وصل عدد المعتقلين خلال شهر حزيران الماضي، إلى 50 معتقل ومن ضمنهم 7 أطفال وعشرة طلاب وستة عشر من الأسرى المرضى الذين يعانون من أمراض مختلفة عرف منهم نادي الشوامرة الذي يعاني من أعصاب في الدماغ ورباح حريزات الذي يعاني من الضغط ومشاكل في التنفس والاعصاب ومحمد خليل الحروب الذي يعاني من الصرع وتامر الاطرش الذي يعاني من سرطان في الرئة ومجدي زامل كان قد عانى من ازمة قلبية قبل اعتقاله وناصر الحروب الذي يعاني من فايروس في الكبد وقاسم ابو عدوة من مشاكل في الكلى ومعظمهم بحاجة الى رعاية طبية خاصة ولم يتم مراعاة وضعهم الصحي بل ان بعضهم تعرض لاعتداء جنود الاحتلال من ضرب وتنكيل و شملت الاعتقالات خلال هذا الشهر كل من المناطق التالية : الخليل ودورا والعروب وبني نعيم وبيت امر وصوريف .

وأكد نادي الأسير أن معظم هذه الإعتقالات لم تخلو من عمليات التكسير والتحطيم والإذلال والضرب حيث تعرض الاسير عمر محمود عمر جرادات من سكان سعير ويبلغ من العمر 17 عاما للضرب الشديد أثناء عملية إعتقاله حيث انهال عليه الجنود بأقدامهم وأثناء نقله بالجيب وكذلك الاسير رباح حسين درويش حريزات وابنه فادي حريزات حيث تم تفتيش البيت وتكسير جميع محتوياته كما قاموا بمصادرة مبلغ من المال من بيت الاسير والاعتداء بالضرب على زوجة ابن الاسير وكذلك الاسير جهاد هشام خليل ابو مارية من بلدة بيت امر حيث تعرض الأسير للضرب الشديد على رأسه وعلى جميع أنحاء جسمه بواسطة بساطير الجنود والعصي مما أدى إلى كسر أنفه كما قام الجنود بسكب الماء البارد عليه وكذلك الاسير احمد سعدي صالح المدهون ويبلغ من العمر 48عام حيث قام الجيش بتكسير منزل الاسير وغرفة نومه وغرفة الكمبيوتر ومصادة جهاز الكمبيوتر وتكسير زجاج سيارتهز

ومعظم الاسرى الذين تم اعتقالهم وجهت لهم تهم ملفقة بناءا على شهادات من جنود ومستوطنين وتم تحويلهم للمحكمة العسكرية في عوفر حيث فرضت عليهم الاحكام الظالمة والغرامات المالية والتي وصلت خلال شهر حزيران فقط في محافظة الخليل الى 65 الف شيقل.

ومن خلال زيارة محامي نادي الاسير للمعتقلين في مراكز التحقيق ومراكز التوقيف أوضح المحامين أن سياسة الإذلال والضرب والتعذيب والخنق لا زالت مستمرة بحق الأسرى حيث تم تحويل 12 من هؤلاء الاسرى إلى تحقيق عسقلان و8 الى تحقيق المسكوبية و5 معتقلين إلى مراكز تحقيق أخرى مثل الجلمة وبيتح تكفا.