الثلاثاء: 23/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الطواقم بدأت العمل- توقيع اتفاقية لتزويد محطة كهرباء غزة بالغاز المصري

نشر بتاريخ: 27/03/2012 ( آخر تحديث: 27/03/2012 الساعة: 15:03 )
غزة -القاهرة- معا- وقّع المهندس وليد سعد صايل المدير العام التنفيذي لشركة كهرباء فلسطين اتفاقية مع هيئة البترول المصرية بمشاركة جهات رسمية مصرية لتزويد محطة توليد الكهرباء بغزة بالغاز المصري اللازم لتشغيلها كحل جذري لتشغيل المحطة المتوقفة عن العمل بسبب نفاد إمدادات الوقود وامدادها بقدرة اضافية بمقدار 140ميغا واط الى جانب كمية 40 ميغاواط الحالية لتصبح قدرة المحطة الانتاجية بكامل طاقتها 180 ميغاواط مع اتمام مشروع مد خطوط الغاز وتجهيز المحطة.

وأكد صايل في تصريح صحفي أن الأوامر صدرت للفرق الفنية الفلسطينية والمصرية بالبدء بعمليات المسح الجغرافي لاختيار افضل الطرق لمد خط أنابيب الغاز من نقطة الشيخ زويد المصرية وحتى محطة توليد الكهرباء وسط قطاع غزة.

وأوضح صايل أن التعليمات صدرت للفرق الفنية بالمحطة بالتنسيق مع جهات الاختصاص للبدء بالاعداد لخط الغاز الناقل من المحطة لمعبر رفح والمقدر طوله بنحو ثلاثين كيلومترا وكذلك تحويل قابلية عمل المولدات من السولار الى الغاز كوقود وذلك مزامنة مع بدء الفرق الفنية المصرية بالمسح الجغرافي من معبر رفح الى نقطة توزيع الشيخ زويد من اجل البدء بمد الانابيب.

واستدرك صايل قائلا: على الرغم من ان توفير الوقود للمحطة ليس من صلاحيات شركة توليد الكهرباء بغزة الا اننا قمنا ومن منطلق مسؤوليتنا الوطنية بالاتصال مع الاشقاء المصريين وسلطة الطاقه برام الله وغزة وقمنا بالتفاوض مع مصر لترتيب حل دائم ونجحنا في اخذ الموافقة المصرية على تزويد غزة بالغاز المصري لتشغيل محطة الكهرباء وهو الحل الامثل الذي يوفر الطاقة الرخيصة ضمن حدود السعر الذي تكلفنا به اسرائيل، مشيرا الى ان هناك جهود واتصالات مع بنك التنمية الاسلامي ومؤسسات تمويلية أخرى لتوفير خطوط النقل للغاز المصري خلال مدة ما بين 6 و8 شهور وهي الفترة التي يستغرقها العمل بالمشروع.

وفي ختام التصريح ثمن المهندس وليد سعد صايل المدير العام التنفيذي لشركة توليد الكهرباء بغزة الجهود المبذولة من جميع الاطراف لحل ازمة وقود المحطة سواء الاشقاء المصريين والرئيس محمود عباس او سلطة الطاقة والتي تنصب في اتجاه تخفيف معاناة الفلسطينيين بايجاد حل سريع لازمة الوقود وضمان تشغيل محطة توليد الكهرباء للعمل باقصى طاقتها الانتاجية.