الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

"فسيفساء في المخيم" ابداعات شبابية جديدة

نشر بتاريخ: 27/08/2012 ( آخر تحديث: 27/08/2012 الساعة: 12:03 )
رام الله- معا- انطلقت فكرة "فيسفساء في المخيم" بجهد شخصي من الفنان الفلسطيني مجاهد خلاف (26 عاما) لخلق أرضية شعبية لفن الفسيفساء في فلسطين، حيث نظم دورات تدريبية في مخيم الدهيشة بمحافظة بيت لحم ومخيم الجلزون بمحافظة رام الله، شارك فيها مجموعات شبابية تتراوح أعمارهم ما بين 18-24 سنة.

وأشار خلاف أن فن الفسيفساء هو جزء من تراثنا وثقافتنا, والهدف هو نقل المعرفة بين الشباب لهذا الفن، داخل المخيم الفلسطيني بشكل خاص، حيث سيتم تدريب فئات الشباب لاتقان الفن الفسيفسائي، وذلك للتعبير عن أفكارهم ورؤيتهم للواقع المعاش.

وأضاف أن هذا المشروع يستهدف الفئات المهشمة والأكثر حاجة، ليكون في مرحلة متقدمة مصدر دخل يخفف عبء الحياة, ويضمن كخطوة أولى اكتشاف الطاقات والمهارات والكفاءات التي لا تجد الفرصة لبنائهم تثقيفيا وفنياً, كما يتضمن عدة أهداف من ضمنها خلق حالة من التفاعل الشبابي وتعزيز الحس الجماعي وتوفير أجواء نفسية من خلال إشغال الذات في مجال محدد بمعنى التفكير في كيفية إخراج اللوحة بأكبر قدر ممكن من الدقة والجودة ليضفي على الشخص شعور بالقوة وثقة بالنفس والتحدي على مستوى الحياة العملية واليومية.

ونوه الى أن الهدف من المشروع تشبيك مخيمات اللجوء بعضها البعض من خلال الشباب الفلسطيني، وخلق حالة من التفاعل الشبابي وتعزيز الحس الجماعي، وتوفير أجواء نفسية من خلال إشغال الذات في مجال محدد، لإخراج اللوحة بأكبر قدر ممكن من الدقة والجودة، الأمر الذي يضفي على الشخص شعورا بالقوة وثقة بالنفس والتحدي على مستوى الحياة العملية واليومية.

ويقوم المشروع بحسب خلاف على تدريب حوالي (12) شابا من كل مخيم على تشكيل اللوحات الفسيفسائية بمعدل ثلاث لوحات لكل مشارك جرى تدريبهم في مؤسسة خالد بكير للقيادات الشابة في مخيم الجلزون، وكانت بداية المشروع في مخيم الدهيشة في بيت لحم ، والتي اختتمت اعمالها الشهر الماضي ثم انتقلت إلى مخيم الجلزون، وسيكون مخيم شعفاط في القدس هو الخطوة الثالثة للمشروع إلى حين تغطية مخيمات الضفة.

وأكد خلاف أن النتيجة النهائية للمشروع ستكون بناء جدارية بحجم يتناسب مع عدد المشاركين المميزين من كل الورشات تأكيدا على الهوية الثقافية والفنية، ونصبها في مكان حيوي في فلسطين او في الخارج ، لافتا إلى أنهم يطمحون بنتاج فني يخص المخيم ويشجع الهواة.