تحالف السلام ينظم لقاء بعنوان"الشباب والمشاركة السياسية"

بيت لحم -معا- نظم تحالف السلام الفلسطيني لقاء شبابياً بعنوان "الشباب والمشاركة السياسية" الذي عقد في قرية دار صلاح في محافظة بيت لحم بالتعاون مع جمعية نبراس الخيرية للأجيال الشبابية وبدعم من مركز أولف بالمه الدولي في السويد، وذلك في إطار برنامج تعزيز السلم المجتمعي وبناء قدرات الشباب.

وتناول اللقاء الذي حضره ما يزيد على 40 شابا وفتاة وأداره الدكتور نهاد الأخرس على مدار يومين سلسلة من القضايا الهامة لقطاع الشباب، وأبرزها أساليب تفعيل مشاركة الشباب السياسية، وأهمية العمل التطوعي وإحياء روح التطوع في أوساط الشباب وقيمة العمل الأهلي والمدني، وكيفية تسخير كل هذه الأدوات لخلق رافعة ضغط محلياً ودولياً في سبيل دعم قضية الأسرى والإفراج عنهم.

وتم خلال اللقاء بحيث أهمية الأحزاب والحركات السياسية ومدى مساهمتها في رفعة وتقدم المجتمع. وتحدث الدكتور الأخرس عن مفهوم حملات المناصرة بالنسبة للشباب، موضحاً بذلك آليات عملها، وكيفية تخطيطها وتطويرها، بدءا بالفكرة وحتى الديمومة والاستمرارية.

وبين الأخرس للمشاركين من فئة الشباب مزايا حملات المناصرة وتأثيرها الواضح محليا ودوليا مستشهدا بالعديد من حملات المناصرة التي لاقت صدى واسعا في العالم العربي لمساندة حالات أو قضايا إنسانيةز

وأشاد بأهمية استثمار هذه الفرص في إيصال صوت الشباب الفلسطيني بشكل خاص والشعب الفلسطيني والأسرى الفلسطينيين للمسؤولين ولدول العالم.

وفي نهاية اللقاء التدريبي تقدم المشاركون بطرح أفكارهم ومبادراتهم الخاصة بحملات المناصرة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، وكان أبرزها ضرورة دعم الأسرى في مسعاهم نحو الحرية، من خلال الضغط لتكون تلك القضية على رأس سلم أوليات القيادة الفلسطينية في أي مفاوضات مستقبلية.

وأكد الشباب على أهمية تفعيل لحملة شبابية من هذا القبيل وترجمتها على أرض الواقع وحشد الشعب الفلسطيني للإلتفاف حولها ومساندتها.