الثلاثاء: 16/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

فلسطين خالية من شلل الاطفال ونسبة التطعيم 100 %

نشر بتاريخ: 19/08/2013 ( آخر تحديث: 19/08/2013 الساعة: 20:54 )
بيت لحم- معا - قالت وزارة الصحة إن فلسطين خالية تماما من فيروس شلل الاطفال، وأن نسبة التطعيم تصل الى 100%.

وأضاف أسعد الرملاوي مدير عام الصحة الأولية في وزارة الصحة لوكالة معا انه منذ عام 1988 لم يصب أي فلسطيني بفيروس شلل الاطفال، وأن نسبة تطعيم الاطفال في فلسطين تصل الى 100%.

ويعرف شلل الاطفال بأنه مرض فيروسي مُعد، تتراوح شدته من عدوى بسيطة إلى مرض حاد يليه شلل رخوي لبعض أطراف الجسم، وبصفة خاصة الأطراف السفلية عند الأطفال ويكثر انتشاره في فصلي الربيع والصيف وحتى نهاية الخريف.

وأوضح الرملاوي أن وزارة الصحة تتبع سياسة بالتعاون من منظمة الصحة العالمية لاستئصال مرض شلل الاطفال، منذ عام 1995، بتطعيم كل طفل بسبع جرعات مناعة مدى الحياة يأخذها الطفل منذ ولادته وحتى سن الست سنوات.

وأشار إلى أن الوزارة تقدم التطعيم للاطفال منذ الولادة ومن ثم يتم تقديم الطعم على شكل فترات حسب الاعمار، تقوم كل عائلة بجلب طفلها للتطعيم، وإذا تعذر ذلك وخاصة العائلات البدوية تقوم الوزارة بالذهاب اليها من خلال عيادات متنقلة.

ولفت الى ان هناك تعاونا مستمرا بين الوزارة ومختلف المحافظات ومخاتير البدو من اجل متابعة البدو المتخلفين عن التطعيم.

وأشار إلى أن من طرق متابعة الوزارة لفيروس شلل الأطفال، اخذ عينات من المياه العادمة من المخرج الرئيسي لمياه الصرف الصحي لكل منطقة للتأكد من خلو هذه المياه من الفيروس.

ولفت الى ان الوزارة تتابع تطور الفيروس في اسرائيل والذي بدأ منذ ثلاثة اشهر، مضيفا ان سبب تطور الفيروس نتيجة عدم اخذ التطعيم من كافة الاطفال.

وبين الرملاوي ان ذهاب العديد من العائلات الفلسطينية الى اسرائيل وخاصة خلال فترة الاعياد دفع الوزارة وتحسبا لنقل الفيروس الى تشديد اجراءاتها وإعطاء توجيهات للمديريات بزيادة اخذ العينات من المياه العادمة، اضافة الى متابعة عملية التطعيم لجميع الاطفال.

وقال ان الوزارة تقدم سنويا نحو 600 الف جرعة تطعيم بالفم خلال العام الواحد، فيما تقدم 250 الف جرعة حقن ضد شلل الاطفال.

وكانت وزارة الصحة الاسرائيلية اطلقت حملة للتلقيح ضد شلل الأطفال في انحاء اسرائيل بعد ان اكتشفت وجود الفيروس في مياه الصرف الصحي.

وتكون مصادر العدوى للفيروس من خلال الإنسان المريض أو حامل الفيروس، وهما المستودع الوحيد للعدوى، ومع كل حالة ظاهرة من المرض الشللي يتوقع وجود حوالي مائة حالة لا شللية غير مسجلة، وتشير ‏هذه الحقيقة إلى أن مستودع العدوى ‏كبير جداً.

ويدخل الفيروس عن طريق الفم والأنف ويمكن أيضا عن طريق الرذاذ المتطاير، لا سيما أثناء انتشار الأوبئة، وفي حالات أخرى يمكن للعدوى أن تنتقل عن طريق الألبان والأطعمة الملوثة بالميكروب.