الناطق العسكري يؤكد مقتل الجندي في الخليل ويعلن الحصار على المدينة

الخليل- معا- اعلن الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي رسميا عن مقتل جندي بعيار ناري في مدينة الخليل مساء الاحد ويدعى كوبي جبرئيل (20 عاما) من طيرات هكرمل.

وأضاف الناطق العسكري أنّ قوات كبيرة من جنود جيش الإحتلال تعمل في مدينة الخليل على المستوى العملي والاستخباراتي للقبض على منفذي عملية إطلاق النار.

وأضاف الناطق العسكري إن الجيش الإسرائيلي يقوم بتطويق مدينة الخليل بصورة تامة.

وأضاف الناطق العسكري أنّ قوات كبيرة من جنود جيش الإحتلال تعمل في مدينة الخليل على المستوى العملي والاستخباراتي للقبض على منفذي عملية إطلاق النار.

وتابع الناطق العسكري أن "الجيش الإسرائيلي يقوم بتطويق مدينة الخليل".
|239633|
وشددت قوات الاحتلال من اجراءاتها وتدابيرها الامنية حول مدينة الخليل، واعاقت الدخول للمدينة والخروج منها، مما تسبب في حدوث ازمات مرورية خانقة ولم يتمكن المئات من المواطنين من الوصول الى منازلهم في الخليل وخارجها بسبب الحواجز التي وضعها الاحتلال بعد انتشار نبأ مقتل جندي بالرصاص في شارع طارق بن زياد بمدينة الخليل.

وافاد مراسلنا بان قوات الاحتلال اغلقت مداخل مدينة الخليل وشرعت بمداهمة منطقة شارع طارق بن زياد وجبل جوهر واقتحمت العشرات من المنازل عقب مقتل جندي اسرائيلي .

ووفقاً لشهود عيان، فقد داهم الجنود العشرات من المنازل، وشرعت بتدمير اثاثها ومحتوياتها، والاعتداء على سكانها بالضرب، وأجبرت الشبان على الخروج من منازلهم واحتجازهم في منطقة مفرق طارق بن زياد، حتى زاد عددهم عن 150 شاباً.

وذكر مواطنون بان عمليات اقتحام جيش الاحتلال رافقها التنكيل بأصحاب المنازل التي يداهمونها، وفي بعض المنازل تم مصاد أجهزتهم الخلوية.

وبحسب المواطنون، فإن جيش الاحتلال قد اعتقل نحو 15 شاباً، فيما لا زالت عمليات مداهمة المنازل مستمرة.

واحتجزت قوات الاحتلال، قرب مفرق طارق بن زياد في مدينة الخليل، سيارة اسعاف تابعة للهلال الاحمر الفلسطيني وبداخلها سيدة على وشك الولادة، كما عملت سيارة اسعاف تابعة للهلال الاحمر على نقل سيدة أخرى من منطقة فرش الهوى الى المستشفى الاهلي وهي في حالة ولادة.

وأفاد ضابط الاسعاف عيد ابو منشار، بأن جنود الاحتلال تحتجزه وطاقم الاسعاف ومعهم سيدة على وشك الولادة في منطقة مفرق طارق بن زياد ويرفض الجنود السماح لسيارة الاسعاف بالوصول بالسيدة الى المستشفى لكي تضع مولودها بامان.