الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

داعش..

نشر بتاريخ: 03/10/2013 ( آخر تحديث: 03/10/2013 الساعة: 15:44 )
بيت لحم- تقرير معا - يطلق السوريون على دولة الاسلام في العراق وسوريا اسم داعش، وهي الدولة التي تتمنى القاعدة أن تقيمها هناك من خلال دعوة الظواهري الى توحيد صفوف القاعدة في العراق وسوريا.

وفي اطار الحديث عن القاعدة وما يكتب عنها غربيا وعربيا، وهل انهارت عقب اغتيال أسامة بن لادن أم انها تقاتل من اجل البقاء أو انها تقوى؟، يقول الشيخ نبيل نعيم وهو صديق سابق للظواهري وامضى معه في شقة واحدة 3 سنوات وامضى معه في داخل السجن عدة سنوات وكان يتولى مسؤولية الجهاد العالمي في مصر وهو من مؤسسي القاعدة، يقول خلال مقابله أجرتها معه قناة الميادين الفضائية قبل عدة أيام وبالحرف الواحد "ما يجري في سوريا هو حرب بالوكالة نيابة عن أمريكا وطبعا معها ربيبتها اسرائيل"، ويتوجه الشيخ نعيم بحديثه إلى "الجهاديين" أو "التكفيريين" في سوريا محذرا إياهم من المصير ذاته الذي حصل لما سمي بالمجاهدين العرب في افغانستان وقت ذاك بأنه عندما تضع الحرب أوزارها سيأتي العملاء الذين تجهزهم أمريكا في فنادق تركيا ولندن إذا ما رحل الأسد ليشكلوا حكومة عميله تكون منبطحة لأمريكا وإسرائيل، "ثم يأتي الدور عليكم فسيكون مصيركم إما القتل وإما السجن لأنكم لا تؤمنون بالديمقراطية".
|242480|
والغريب أن الشيخ نبيل قال إن للقاعدة مئة ألف مقاتل في العراق لوحدها، وتساءل من اين لهم بالمال؟ ومن يستطيع اطعام وتمويل وتسليح وتقديم خدمات طبية واعاشة لمئة ألف مقاتل سوى دولة كبيرة وغنية؟ والمح الى ان المخابرات الامريكية هي التي منحت 8 مليار للقاعدة لمواصلة عملها!!!!!!

هذا مقطع فيديو لما قاله الصديق السابق للظواهري قبل ان يتراجع ويشكك في اعمالهم "الارهابية":



من جانبها كشفت صحيفة "الواشنطن بوست" الأميركية أن وكالة الإستخبارات المركزية الأميركية أرسلت فرقا إضافية إلى قواعد سرية في الأردن بغية تعزيز جهودها السرية لتدريب معارضين سوريين بعدما بدا واضحاً أن المعارضة تخسر، ليس فقط تكتيكياً، بل على مستوى استراتيجي.

وذكرت الصحيفة أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية تعزز جهودها السرية لتدريب معارضين مسلحين في سورية، وسط مخاوف من تراجع المجموعات المعتدلة في الصراع.

لكن الصحيفة اعتبرت أنّ برنامج الوكالة صغير لدرجة أنه، بحسب الخبراء، لن يفعل سوى القليل لتقوية المتمردين المعتدلين الذين يغطي عليهم الإسلاميون المتطرفون.

بدورهم تحدّث مسؤولون أميركيون للصحيفة عن إرسال فرق إضافية إلى قواعد سرية في الأردن خلال الأسابيع الأخيرة، للدفع باتجاه مضاعفة أعداد المقاتلين الذين يحصلون على التعليمات والسلاح من الوكالة. وبحسب أحد المسؤولين، فإن وكالة الاستخبارات المركزية تعززّ جهودها لأنه بدا واضحاً أن المعارضة تخسر، ليس فقط تكتيكياً، بل على مستوى استراتيجي.

وأشار هؤلاء إلى أن هذه التدريبات لا تشمل تعليمات حول استخدام أسلحة ذات طاقة عالية كالصواريخ والذخائر المضادة للدبابات التي توّفرها دول مثل قطر والسعودية، غير أن الوكالة تشارك في تتبع تدفق هذه الأسلحة.