الأربعاء: 24/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحمدالله يطالب العالم بإنهاء الاحتلال

نشر بتاريخ: 04/01/2014 ( آخر تحديث: 04/01/2014 الساعة: 10:00 )
رام الله- معا - وجه رئيس الوزراء رامي الحمد الله، رسالة الى العالم اجمع ليضع حدا للمعاناة التاريخية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ عقود، وان يرفع الظلم عن ابناء الشعب الفلسطيني، وبشكل خاص رفع الحصار عن غزة، وعن القدس التي تتعرض لأوسع حملة استيطانية، وعن الاغوار التي يسطر ابناؤها قصص الصمود والبقاء، وعن جميع ابناء الشعب الفلسطيني المتمسكون بالهوية الوطنية.

جاء ذلك خلال احتفال الطائفة الأرثوذكسية السنوي، في بيت لحم، وبحضور مستشار الرئيس للشؤون الدينية زياد البندك، ووزيرة السياحة رولا معايعة، وبطريرك المدينة المقدسة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، وعدد من اعضاء السلك الدبلوماسي، ورؤساء البلديات.

وذكرت الوكالة الرسمية أن الحمد الله رحب بالحاضرين من فلسطيني 48، ومن الاردن الذين حرصوا على المشاركة في احتفالات اعياد الميلاد المجيد، موحدين بالأمل وبشائر الميلاد، لتجديد التمسك والتجذر في الارض المباركة، موطن البشارة وارض الرسالات السماوية، رغم العزل والحصار والاستيطان، حيث سيظل الصمود في كل شبر من الارض الفلسطينية، هو العنوان الموحد للشعب الفلسطيني، والمحفز على مواصلة العمل لتحقيق الاهداف في الخلاص التام من الاحتلال الاسرائيلي.

واضاف الحمد الله ان اسرائيل قابلت كافة الجهود في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، وصنع السلام، بمزيد من الانتهاكات لحقوق شعبنا، ومزيد من الاستهتار بالجهود الدولية المبذولة لإعادة المصداقية للعملية السياسية، عبر امعانها في نشاطها وتوسعها الاستيطاني، ومواصلة استهداف المقدسات الاسلامية والمسيحية، ومصادرة حق الشعب الفلسطيني في الوصول لاماكن العبادة، واستمرار الحصار الظالم على قطاع غزة، وحرمانهم ابسط مقومات الحياة.

وقال الحمد الله إن الشعب الفلسطيني سيواصل رغم المعاناة، الوصول بالمشروع الوطني بنهايته الحتمية، المتمثلة بتجسيد السيادة الوطنية، على الدولة المستقلة على حدود عام 1967، وسيظل المدخل الاساسي لتحقيق الوحدة الوطنية.

وقد قام الحمد الله بزيارة الى بلدية بيت جالا، التقى فيها اعضاء المجلس البلدي، واستمع الى كافة المطالب والمشاكل التي تواجها البلدة، وسير ترتيبات الاحتفالات بأعياد الميلاد المجيدة، ودعوته الى تنشيط السياحة خاصة في مدينة بيت لحم.

وزار الحمد الله الاسير المحرر عدنان الافندي في مخيم الدهيشة، وهنأه بالافراج عنه خلال الدفعة الاخيرة، موجها تحيته الى كافة الاسرى في سجون الاحتلال، وأكد ان القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس لن يهدأ لها بال حتى يتم الافراج عن آخر اسير من سجون الاحتلال.