الأربعاء: 24/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

تقرير: 72% من حوادث العنصرية في إسرائيل ضد العرب

نشر بتاريخ: 20/03/2014 ( آخر تحديث: 20/03/2014 الساعة: 21:20 )
حيفا- معا - بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنصرية والذي يصادف غدا الجمعة 21 آذار/ مارس من كل عام، نشر الائتلاف لمناهضة العنصرية تقرير العنصرية 2014، والذي رصد كل الأحداث العنصرية ضد الأقليات في السنة الأخيرة، والتي وصلت إلى الاعلام والمؤسسات.

ويستعرض التقرير ويوثق حوادث عنصرية وقعت في إسرائيل خلال فترة محدّدة تمتدّ على 12 شهرا، من آذار وحتى شباط، ويسعى إلى تقديم صورة وضع لأحداث العنصرية التي وقعت خلال السنة.

ويوثق التقرير أحداث عنصرية ضد المجموعات والشرائح المجتمعية المختلفة في إسرائيل وهي: العرب مواطني إسرائيل، الشرقيين، الناطقين بالروسية، الأثيوبيين ومهاجري العمل وطالبي اللجوء.

تضمن التقرير الخانات التالية: التشريعات العنصرية، عنصرية منتخبي الجمهور ومبلوري الرأي العام، المساس بحرية النشاط السياسي لقيادة الجمهور العربي، المساس بالمشاعر الدينية، عنصرية مؤسسات الدولة والمصالح التجارية والمنظمات الخاصة والعامة، العنصرية بين المواطنين، عنصرية قوى الأمن، عنصرية المؤسسات التعليمية والأكاديمية، العنصرية في الرياضة، الاحداث العنصرية ضد السكان الناطقين بالروسية والمنشورات العنصرية في الإعلام العبري ومواقع التواصل الاجتماعي.
|271091|
ويشمل التقرير توثيق لـ16 حالة من التشريعات العنصرية و22 حالة عنصرية من منتخبي الجمهور وقادة الرأي العام و4 حالات اعتداء على حرية العمل السياسي للقيادة العربية و10 حالات اعتداء على المشاعر الدينية و139 حالة عنصرية من مؤسسات الدولة، شركات والمنظمات الخاصة والعامة و82 حالة من العنصرية بين المواطنين و55 حالة من العنصرية والعنف من قوات الامن و18 حالة من العنصرية لمؤسسات تربوية واكاديمية و53 حالة من العنصرية في الرياضة.

تقرير العنصرية 2013، واذا ما حسبنا العنصرية في الرياضة، فقد وثق 323 حالات عنصرية من 590 حالة التي شملها التقرير كحالات عنصرية ضد العرب أي حوالي 54% من الحالات. فيما يشمل التقرير 2014 الحالي 253 حالات عنصرية ضد العرب من 350 حالة أي ما يعادل 72% من الحالات ضد العرب.

المحامي نضال عثمان، مدير الائتلاف لمناهضة العنصرية، تطرق إلى معطيات التقرير قائلا: "معطيات التقرير وكذلك التقارير السابقة لا تعبر بشكل كامل عن كل حالات العنصرية التي تحدث في البلاد، ونوثق في التقرير ما يصل إلى الإعلام وإلى مؤسسات حقوق الإنسان في البلاد، ولكن اذا ما تعمقنا أكثر بالبحث سنجد حالات لم توثق في التقرير".

وبارك عثمان على الانخفاض في حالات العنصرية التي يوثقها التقرير هذا العام، مضيفا "إلا أن العنصرية ما زالت منتشرة وبشكل كبير وفي جميع الأروقة، ونسأل السؤال هلى تغير العنصرية طابعها وتصعب علينا كشفها، مثل ازدياد ملحوظ لحالات العنصرية في شبكات التواصل الاجتماعي؟ ونسأل أنفسنا، هل تخفي العنصرية تحت أقنعة جديدة هي السبب في الانخفاض؟".