السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

معا ترصد استطلاعات الرأي الاسرائيلية حول الانتخابات

نشر بتاريخ: 27/02/2015 ( آخر تحديث: 27/02/2015 الساعة: 12:24 )
معا ترصد استطلاعات الرأي الاسرائيلية حول الانتخابات

بيت لحم - معا - لم يعد يفصل الناخب الاسرائيلي عن صناديق الاقتراع سوى 17 يوما لاختيار أعضاء الكنيست الـ 20، والبدء في مشاورات لتشكيل الحكومة، وستبقى الفرصة لتشكيل الحكومة لزعيم حزب "الليكود" نتنياهو وفقا لآخر الاستطلاعات.

وبحسب ما نشرت المواقع العبرية اليوم الجمعة، فقد أظهرت ثلاثة استطلاعات نشرت الليلة الماضية واليوم بأن اليمين الاسرائيلي سيحصل على أغلبية في الكنيست، مع حصول المعسكر الصهيوني على العدد الأكبر من أعضاء الكنيست، فقد أظهر استطلاع للقناة العاشرة للتلفزيون الاسرائيلي حصول المعسكر الصهيوني على 23 مقعدا، في حين سيحصل حزب "الليكود" على 21، في حين أظهر استطلاع القناة الأولى للتلفزيون الاسرائيلي حصول المعسكر الصهيوني وحزب "الليكود" على 24 مقعدا لكل منهما، وأظهر استطلاع صحيفة "معاريف" حصول المعسكر الصهيوني على 25 مقعدا وحزب "الليكود" على 23.

هذه الاستطلاعات الثلاثة للرأي في اسرائيل تظهر بشكل واضح بقاء فارق بسيط بين المعسكر الصهيوني بزعامة هيرتصوغ ولفني وحزب "الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو، وبنفس الوقت تعطي أحزاب اليمين والمتدينين نفس العدد بأقل مقعد أو بأكثر مقعد عن الاستطلاعات السابقة، وكذلك أحزاب الوسط واليسار في حين بقيت القائمة العربية المشتركة ثابتة بحصولها على 12 مقعد.

ولدى رصد معا هذه الاستطلاعات، يتبين انه يمكن رسم تشكيل الكنيست الاسرائيلي 20 كالتالي وفقا للمعسكرات، المعسكر الصهيوني مع الوسط واليسار "ميرتس، يوجد مستقبل" يمكن ان يحصلوا على 42 مقعدا، ويمكن ان يزداد مقعد او أثنين ويخسر مقعد مقعدين وفقا لسير الحملة الانتخابية، يضاف الى هذا المعسكر، القائمة العربية الموحدة والتي قد تختار هيرتصوغ لتشكيل الحكومة، فيحصل هيرتصوغ على دعم ما يقارب من 54 أو 55 عضو كنيست فقط لتشكيل الحكومة.

في حين سيحصل معسكر اليمين على 68 مقعدا أقل أو أكثر بمقعدين، فحزب "الليكود" والمتوقع ان يحصل على 24 مقعدا يستطيع التحالف مع الأحزاب اليمنية والمتدينين "البيت اليهودي، كولانو، شاس، يهودات هتوراه، اسرائيل بيتنا، وحزب ايلي ايشاي"، هذا المعسكر مجتمعا سوف يصل الى أكثر من 65 مقعدا وقد يقترب من 70 مقعدا، وسيكون لدى نتنياهو خيارات بتشكيل الحكومة من هذا المعسكر مجتمعا أو بخروج أحد هذه الأحزاب خارج الائتلاف الحكومي، ففي حال رفض ليبرمان مثلا المشاركة في الحكومة، يمكن تشكيلها من قبل نتنياهو ولكن بحسم بسيط قد يصل الى 61 عضوا فقط.