الثلاثاء: 23/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز التطوير المائي ينظم جولة في العوجا

نشر بتاريخ: 03/03/2015 ( آخر تحديث: 03/03/2015 الساعة: 22:32 )
مركز التطوير المائي ينظم جولة في العوجا

اريحا - معا- نظم مركز التطوير المائي والبيئي في العوجا جولة ميدانية للوزير مازن غنيم بعد تعيينه رئيسا لسلطة المياه.

وتأتي هذه الجولة في اطار اطلاع الوزير على آخر تطورات الوضع المائي في فلسطين وكيفية سيطرة الاحتلال بشكل كامل على مصادرها حيث تبلغ حصة الفرد الاسرائيلي اربعة اضعاف حصة الفرد الفلسطيني من المياه.


وبدأت الجولة الميدانية التي شارك فيها كل من قيادة الامن الوطني في الاغوار ومديرية التربية والتعليم وبلدية العوجا في نهر الاردن حيث قام الدكتور نادر الخطيب باعطاء شرح عن واقع المياه من أجل تعريف المؤسسات المختصة في هذا المجال عما يتعرض له نهر الاردن والاسباب الحقيقية التي أدت الى تلاشي النهر.

واضاف الخطيب إن نهر الاردن انحسر كثيرا بالرغم من أهميته وموقعه العظيم لكن 98% من المياه تم تحويلها لشمال الموقع، موضحا ان الذي يصل ان مياه الموجودة غير صالحة ومياه مجاري، كما وتم اختفاء اكثر من 50% من الكائنات الحية والنباتية الموجوة في النهر وذلك بسبب تدهور نوعية المياه من عذبة إلى مالحة، وتحويل اسرائيل لمنابع نهر الاردن وضخها لاكثر من 500 مليون متر مكعب من بحيرة طبريا من هذا الحوض إلى مناطق الساحل ومناطق النقب منذ عام 1964 كل ذلك ادى إلى تدهور الوضع البيئي.


من جانبه الوزير غنيم قال خلال الجولة أن ملف المياه من اصعب واعقد الملفات الموجودة في فلسطين وهو احد ملفات الحل النهائي ولكن هناك اصرار من الجانب الفلسطيني بانتزاع الحقوق المائية على الرغم من سيطرة الاحتلال على اكثر من 90% من مصادر المياه في فلسطين ولكن سنبقى نحاول دائما لدعم صمود ابناء شعبنا لان الماء هو اساس الحياة.


و خلال الجولة توقف الوفد بجانب مياه عين العوجا حيث وضع الاحتلال بالقرب منها مضخات للمياه تحول مياهها الى المشاريع الاستيطانية و هنالك استمعوا الى معاناة اهالي القرية من قبل رئيس المجلس القروي فخري نجوم حيث قال ان في العوجا عين مياه تغطي كافة احتياجات المنطقة من ري وشرب واكثر من ذلك بكثير الا ان الاحتلال لا يبقي منه شيئاً.


ويذكر أن مركز التطوير المائي والبيئي يقوم بتنظيم جولات للعيد من المؤسسات لاطلاعها على طبيعة فلسطين وخصوصاً المائية وضعها في صورة واقع المياه فلسطين.