الثلاثاء: 23/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

المالكي يثمن الدعم الماليزي لفلسطين

نشر بتاريخ: 05/03/2015 ( آخر تحديث: 05/03/2015 الساعة: 13:29 )
رام الله- معا - استقبل وزير الخارجية الفلسطيني د.رياض المالكي، صباح اليوم الخميس، في مقر الوزارة بمدينة رام الله، سفير ماليزيا لدى دولة فلسطين غير المقيم جعفر شعاري، بحضور السفير مازن شامية مساعدة الوزير للشؤون الأسيوية والإفريقية.

وأطلع المالكي الضيف على أخر المستجدات السياسية في الأرض المحتلة، والحراك السياسي والدبلوماسي للقيادة الفلسطينية على المستوى الإقليمي والدولي، من أجل إنهاء الإحتلال الإسرائيلي وحماية الشعب الفلسطيني من الإنتهاكات والممارسات العنصرية من قبل سلطات الإحتلال ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلاكاته، ومواصلة الإستيطان والإعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة ما يتعرض لة المسجد الأقصى من إعتداءات ممنهجة بهدف تقسيمه زمنياً ومكانياً، بالإضافة للتحريض والممارسات العنصرية للقادة الإسرائيلين بحق القيادة والشعب الفلسطيني والتي توضح بشكل صريح عدم رغبتهم لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على اساس قرارات الشرعية الدولية وفق مبدأ حل الدولتين، من أجل إحلال السلام الشامل والأمن في المنطقة.

وثمن المالكي العلاقات الفلسطينية الماليزية المميزة والدعم المتواصل من قبل الحكومة الماليزية للشعب الفلسطيني ومؤسساته، مشدداً على أهمية تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات والمساهمة في دعم القضية الفلسطينية في كافة المحافل الإقليمية والدولية، خاصة أن ماليزيا ترأس المجموعة الآسيوية في مجلس الأمن، بالإضافة إلى علاقاتها المميزة مع دول "الباسيفك" في آسيا.

من جانبه وضع السفير شعاري المالكي بصورة الجهود السياسية والدعم المالي التي تقدمه بلاده للشعب الفلسطيني في مختلف المجالات، مؤكداً رغبة بلاده في مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية مع فلسطين، خاصة في المجال الإقتصادي والتعليم والسياحة، والمساهمة في إعادة إعمار قطاع غزة، كما عبر عن نية الحكومة الماليزية بالشروع بتنفيذ العديد من المشاريع التنموية في الأرض المحتلة، من أجل توفير فرص عمل للمواطنين الفلسطينيين وتطوير القدرات البشرية من خلال تبادل الخبرات وتقديم الدورات التدريبية والمنح الدراسية.

كما أشار إلى مواصلة بلاده في دعم المواقف والتوجهات الفلسطينية في مجلس الأمن والمحافل الإقليمية في القارة الأسيوية، مشددا على مزيد من التنسيق والتشاور من أجل الوصول إلى الهدف المنشود المتمثل بإنهاء الإحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.