الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

مسؤول استرالي يطالب بلاده الاعتراف بفلسطين

نشر بتاريخ: 28/03/2015 ( آخر تحديث: 30/03/2015 الساعة: 17:05 )
مسؤول استرالي يطالب بلاده الاعتراف بفلسطين

سدني -معا - أوضح القيادي في حزب الشعب الفلسطيني شامخ بدرة، بأن وزير الخارجية الاسترالي السابق، رئيس الوزراء السابق لولاية نيو ساوث ويلز في استراليا السيناتور بوب كار, دعا بلاده إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية .

وقال كار خلال لقاء عقد في مقر المجلس العربي في لقائه مع الجالية العربية والفلسطينية في استراليا وبمشاركة أكاديميين وسياسيين، وبحضور البروفسور ستيوارت ريس مؤسس مركز دراسات السلام والصراع في جامعة سيدني "ان الوقت حان للاعتراف بالدولة الفلسطينية".

وأفاد بدرة بأن كار أكدأن السلام لن يتحقق بالشرق الأوسط دون الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وإنهاء الاحتلال, معبراعن دهشته واستغرابه من عدم التنديد ببناء المستوطنات غيرالشرعية وغير القانونية حسب القانون الدولي الذي يمنع إنشاء المستوطنات في الأراضي المحتلة, داعيا الجالية العربية في استراليا لاتخاذ موقف موحد اتجاه هذا الأمر.

وأضاف بدرةأن السيناتور كار والقيادي البارز في حزب العمال الاسترالي والذي سينافس بقوة في الانتخابات البرلمانية يبذل جهودا في تفعيل مشروع
الاعتراف بدولة فلسطين في كل البرلمانات الاسترالية, وعندما يعود حزب العمال إلى السلطة سوف تكون من أولوياته الإعلان عن دعم دولة فلسطين.

وتجدر الإشارة إلى أن التحركات البرلمانية والدبلوماسية مستمرة بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية, وأعلنت مجموعة "أصدقاء فلسطين" التابعة للبرلمان
الأسترالي قولها "إن الاعتراف الدولي بدولة فلسطين هو السبيل الوحيد لإنهاء حالة الجمود وتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط".


وفي السياق ذاته قدمت ماريا فامفاكينو إحدى أعضاء حزب العمال، اقتراحاسابقا في البرلمان الأسترالي تطالب فيه الحكومة بدعم فلسطين, مؤكدة أنه ينبغي
على أستراليا الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة لتسهيل تحقيق السلام الدولي, بالاضافة إلى أننا بحاجة إلى الاعتراف بأن احتمالات التوصل إلى حل الدولتين تتلاشى بشكل متزايد، ولم يتبق لنا سوى القليل جدا من الاختيارات.

وقال كريج لوندى عضو في حزب العمال، إن "الشعب الفلسطيني، على مدى السنوات الماضيةاي ما يقرب من 60 عاما، لم يتسن له الحصول على فرصة عادلة", مضيفاً "تخيلوا وأنتم عائدون إلى منازلكم بعد ظهر اليوم وتضع المفتاح في الباب ولكنه لم يكن مناسبا، ثم طرقت الباب ليفتح لك شخصا لا تعرفه يمكث في منزلك، هذا ما يحدث هنا وما يحدث على مدار السنين الماضية، حيث شُرد شعب يقاتل من أجل هوية منذ ذلك الحين".