عام على تنصل الاحتلال من الإفراج عن اسرى ما قبل أوسلو

رام الله - معا - يصادف اليوم ذكرى مرور عام على تنصل سلطات الاحتلال منالإفراج عن ثلاثين أسيراً ممن اعتقلوا قبل اتفاقية أوسلو, والذي أدى إلى وقف مسار المفاوضات في آذار عام 2014.
وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس اليوم السبت، إن عدم التزام إسرائيل بأي اتفاق يعكس سلوكاً إسرائيلياً يتماثل تماماً مع سلوك العصابات التي لا تحترم أي اتفاق، ولم يقف عدم التزامها عند هذا الحد بل أعادت كذلك اعتقال العشرات من الأسرى المحررين في صفقة التبادل ليقارب عددهم لعدد الدفعات الثلاث التي أفرج عنها ضمن إطار مسار المفاوضات.
وأضاف فارس أن هذا السلوك يجب أن يشعل ضوءا أحمر أمام المجتمع الدولي، والدول العربية التي تربطها اتفاقيات سلام مع إسرائيل وتحديداً مصر والأردن، الذين سعوا دائما للعودة إلى المفاوضات، مشدداً على أن إطلاق سراح الدفعة الرابعة سيبقى المدخل الوحيد لاستئناف أي عملية تفاوضية في المستقبل.
وجددت عائلات أسرى ما قبل أوسلو دعوتها للقيادة ببذل الجهود من أجل إطلاق سراح أبنائهم, الذي زادت سنوات اعتقال البعض منهم عن الثلاثين عاماً، وأن يبقى أي تحرك سياسي قادم مرهون بالإفراج عنهم.