الخميس: 18/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

أوقاف طولكرم تنظم ورشة حول شبكات التواصل الاجتماعي

نشر بتاريخ: 30/03/2015 ( آخر تحديث: 30/03/2015 الساعة: 16:37 )

طولكرم -معا- اوصت ورشة العمل التي نظمتها مديرية أوقاف محافظة طولكرم تحت عنوان شبكات التواصل الاجتماعي ايجابيات وسلبيات والتي جرت في قاعة مكتبة دار الحديث الشريف العامة بمشاركة مديرية التربية والتعليم وجامعة القدس المفتوحة وجهاز الشرطة وحضور مجموعة من الأئمة والواعظات والمدرسين والمدرسات في المدارس الشرعية، على ضرورة تكاتف الجهود المخلصة والجادة لحماية الاسرة التي هي عماد المجتمع، وتحصين افراده بالعلم الشرعي النافع وكل ما من شانه ان يصلح الحياة من اجل مستقبل خال من الهموم والمشاكل ، ومن اجل سلامة الافراد وتربيتهم النشاة الصالحة، ووضع الضوابط وخاصة من قبل الاسرة على استخدام شبكات التواصل .

ورحب الشيخ عارف الجيوسي بالأخوة الحضور، مبينا دور الاوقاف في المجتمع ودورها في توعية الناس وتعليمهم أحكام الدين الإسلامي ونشر الثقافة الإسلامية

وتحدث الدكتور كفاح حسن من جامعة القدس المفتوحة عن الإيجابيات لشبكات التواصل الاجتماعي وبين السلبيات وتفكك الأسر نتيجة لسوء استخدام هذه الشبكات وأصبح الفرد بالأسرة يتابع هذه الشبكات بدلاً من قصص وروايات الأباء والأجداد.

وقال الملازم أول هويدا من قسم حماية الأسرة في الشرطة أن هذه الظاهرة باتت خطراً حقيقياً يهدد الأسر إضافة إلى وجود الشكاوى المتكررة نتيجة للاستغلال والإبتزاز للفتيات، وطالبت وزارة الأوقاف بتخصيص خطب جمعة ودروس وعظية داخل المساجد تتناول هذا الموضوع.

بدورها سهام بدران المشرفة التربوية في مديرية التربية والتعليم قالت أن استخدام شبكات التواصل الاجتماعي أدت الى تراجع التحصيل العلمي عند الطلاب ودعت أولياء الأمور مراقبة أبنائهم واتخاذ إجراءات حازمة في مراقبة الأبناء للحد من استخدام شبكات التواصل الاجتماعي .

وبين عمر ثابت من مديرية أوقاف طولكرم أن الأحكام الشرعية صالحة لكل زمان ومكان وأن المحادثة بين الرجال والنساء لا تجوز إلا لضرورة ضمن حدود شروط تلتزم الآداب والأخلاق الإسلامية وأن تكون هذه المحادثة تصب في مصلحة المسلمين وأن تكون في ساحات عامة بعيدة عن الخاص وتعود أسباب التحريم ضمن قاعدة ( ردع المفاسد مقدم على جلب المصالح ) وأنها مدخل للشيطان الذي يجرب مجرى الدم وسبب هدم العديد من المنازل نتيجة لسوء الاستخدام ودعا أولياء الأمور إلى تقوى الله عز وجل في هذه الأمانة .