الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

العيادة القانونية بالازهر تخرج دورات تدريبة لكلية الحقوق

نشر بتاريخ: 31/03/2015 ( آخر تحديث: 31/03/2015 الساعة: 14:34 )

غزة - معا - احتفلت العيادة القانونية بكلية الحقوق في جامعة الأزهر – غزة بتخريج 100 طالب وطالبة تلقوا دورات تدريبية في تنمية المهارات القانونية، والتي اشتملت على المواضيع التالية: "مسرح الجريمة، الطب الشرعي، صياغة العقود، ودورة بناء القدرات الإدارية الذاتية، إضافة إلى مواضيع "الاتصال والتواصل، التحليل الناقد، لغة الجسد، مهارات التخطيط، فن الإتيكيت وبروتوكول العمل". وذلك ضمن أنشطة البرنامج التدريبي المنفذ ضمن مشروع آفاق رحبة لتطوير التعليم القانوني الممول من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP.


وحضر حفل التخريج الأستاذ الدكتور علي النجار نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية، والدكتور ساهر الوليد عميد كلية الحقوق ومدير المشروع، والدكتور عبدالله الفرا رئيس قسم القانون العام، والدكتور رامي وشاح أستاذ القانون المدني المساعد، والأستاذ إبراهيم أبو شمالة نائب مدير برنامج سيادة القانون والوصول للعدالة في UNDP، ومنسق مشروع العيادة القانونية الأستاذ علاء سلامة، والمحامية الأستاذة حنان أبو شعير، ومساعد منسق المشروع الأستاذ مي شهوان، إضافة إلى الطلبة المستفيدين من الدورات.


وأكّد الأستاذ الدكتور علي النجار، أن الجامعة تولي اهتماماً لطلبة كلية الحقوق، لما لهم من دور مهم وفاعل في المجتمع الفلسطيني والمحاكم والقضاء، مشدداً على أنهم "الأجيال الصاعدة التي ستظل حاملةً للأمانة من حاضرها إلى مستقبلها بكل تفاني ومسؤولية وإخلاص".


وأوضح الأستاذ الدكتور علي النجار أنّ عقد مثل هذه الدورات والأنشطة، تمثل اللبنة في بناء الجامعة وطلبتها وكلياتها المختلفة، وإبراز صورتها في المجتمع الفلسطيني.


وأضاف: "بالعلم تحيا الشعوب وتتقدم، وبالعلم ينتصر الحق على الباطل وينتصر المظلوم على الظالم، وأنتم مثلاً للحق والأمانة والأخلاق".


من جهته، شدّد عميد كلية الحقوق الدكتور ساهر الوليد، على ضرورة عقد مثل هذه الدورات، لما لها من أهمية كبيرة في صقل مهارات طالب الحقوق، الذي يجب أن يكون ملماً بمختلف العلوم الأدبية والعلمية التي ستنعكس على عمله بعد التخرج.


وأكد الدكتور الوليد وهو مدير مشروع "أفاق" أيضاً، على أنّ الكلية تحرص دائماً على تنظيم الأنشطة اللامنهجية للطلبة، بالتعاون مع العيادة القانونية، ومختلف مؤسسات المجتمع المدني، للإسهام في إضافة المزيد من المهارات والمعلومات للطلبة، لافتاً إلى أهمية الدورات التي تلاقاها الطلبة والمتعلقة بالتعريف بمسرح الجريمة، والطب الشرعي، وكتابة العقود ومهارات التخطيط والتخطيط الناقد.


في ذات السياق، قال الأستاذ إبراهيم أبو شمالة نائب مدير برنامج سيادة القانون والوصول للعدالة في UNDP، إنّ الجامعة تخطو خطوات فاعلة وهامة إلى الأمام، مشيراً إلى أنها حققت مع UNDP أكبر نجاح على مستوى الجامعات الفلسطينية من خلال مشروع العيادة القانونية في كلية الحقوق.


وأوضح أبو شمالة أن للجامعة إنجازات مهمة على صعيد المسابقات الدولية، والشفافية المالية والإدارية، وقال: "إننا من خلال مشروع العيادة القانونية، ندعم التعليم التطبيقي الإكلينيكي الذي يعود بالفائدة على طلبة الحقوق، ويعمل على تطوير مهاراتهم المختلفة".


بدورها اعتبرت مي شهوان مساعد منسق المشروع، أن البرنامج التدريبي ركّز على مسارين الأول، مسار التدريب القانوني والثاني مسار التدريب المهاري، وذلك بهدف رفع قدرات طلبة الحقوق في موضوعات ذات أبعاد قانونية مستحدثة، ومهارات عملية قائمة على المنهج الذي يعتمد على تحقيق الكفايات.


وأضافت الأستاذة شهوان "إيماناً منا بقدرة الطلبة وطاقاتهم، فسيتم اختيار مجموعة منهم ممن تلقوا التدريبات، للعمل على إعداداهم الجيد لأن يكونوا مدربين في ذات المواضيع" مشيرة إلى أن هذا سيندرج ضمن مبادرة من "طالب لطالب".


وفي نهاية الحفل ألقى الطالب مهند الكفارنة كلمة الطلبة المتدربين، وقدم شكره للجامعة وكلية الحقوق والمدربين الذين واصلوا التدريب والجهود معهم على مدار أسبوع، موضحاً أنهم اكتسبوا مهارات جديدة وفاعلة من خلال ما تلقوه من تدريبات فاعلة أضافت لهم، وتم تكريم الطلبة المشاركين.