توقيف مشتبهين بقضية مخدرات جنوب الخليل

الخليل - معا - أكد رئيس نيابات جنوب وشمال الخليل   علاء التميمي، أنه تم استدعاء عدد من الشهود وتوقيف عدد من المشتبه بهم في قضية ضبط عشرة آلاف شتلة من مادة الماريجوانا المخدرة، والتي تم ضبطها يوم أمس جنوب الخليل، وتقدر قيمتها بنحو 30 مليون شيكل.

وقال التميمي في حديث هاتفي مع مراسل معا في الخليل:" نحن في النيابة العامة، ومنذ اللحظة الأولى بدأنا التحقيقات في قضية الاشتال المخدرة، وبالتنسيق مع الجهات الامنية المختصة، وحال ثبوت التهمة على المشتبه بهم في هذه القضية، سنطالب من هيئة المحكمة إنزال أقصى العقوبات بحقهم ليكونوا عبرة لمن اعتبر، للتخلص من آفة المخدرات الدخيلة على أبناء الشعب الفلسطيني".

وأشار رئيس نيابات جنوب وشمال الخليل، إلى ضرورة تضافر جهود جميع الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المحلي في محاربة هذه الآفة، مؤكدا أن 'الحرب على المخدرات والظواهر الإجرامية تبدأ من البيت وبجهود مشتركة مع أجهزة الأمن".

وفي سياق متصل، عقد مؤتمر صحفي، صباح اليوم في مقر مديرية شرطة محافظة الخليل، حول قضية الاشتال المخدرة، بحضور محافظ الخليل كامل حميد، ومدير المخابرات في المحافظة العقيد معين السكران، والمتحدث باسم الشرطة الفلسطينية المقدم لؤي ارزيقات.

وقال المحافظ حميد:" ان الترويج للمخدرات يأتي في سياق الحرب والحملة المسعورة التي تشنها قوات الاحتلال على شعبنا".

وتابع المحافظ خلال المؤتمر الصحفي:" نحن أمام شبكة منظمة وخطيرة تروج وتزرع المخدرات في أرضنا الخاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية، وبعض المتهمين بترويج المخدرات وزراعتها يحملون الهوية الاسرائيية".

وأشاد المحافظ حميد، بالدور الذي تقوم به الاجهزة الامنية وبالعمل المشترك الذي تقوم به لحماية أمن وسلامة الوطن والمواطنين.

وشدد مدير المخابرات، تأكيده على ان الاجهزة الامنية لن ترحم أي متورط في قضايا المخدرات، مشيراً الى أن المخدرات تؤثر على المجتمع برمته ويلحق به الدمار".

وأوضح الناطق باسم الشرطة، بأنه وخلال الربع الأول من العام الحالي ما تم ضبطه من المخدرات يوازي ما ضبط على مدار العام الماضي، في اشارة منه الى متابعة الشرطة لهذه الآفة التي تلزم الاجهزة الامنية بمحاربتها".