"العمل الزراعي" يواصل تنفيذ مشروع الإنتقال من الإغاثة الى سبل المعيشة

رام الله- معا - يواصل اتحاد لجان العمل الزراعي تنفيذ نشاطات مشروع "الإنتقال من الإغاثة إلى سبل المعيشة المستدامة– تعزيز الأمن الغذائي في الضفة الغربية وقطاع غزة" الممول من الوكالة الكندية للتنمية الدولية بالشراكة مع مؤسسة كير الدولية.
وأشارت منسقة المشروع في "العمل الزراعي" المهندسة دعاء زايد الى إستكمال الأنشطة المتعلقة بتطوير مشاريع الثروة الحيوانية القائمة لدى العائلات المستفيدة من المشروع، حيث تم توزيع وحدات أغنام وأعلاف على 36 مستفيدة ضمن المرحلة الأولى في السموع، يطا، خلة صالح بمحافظة الخليل، دورا بمشاركة التعاونيات النسوية واللجان الزراعية والهيئات المحلية بحضور ممثل عن مديرية زراعة يطا، مشيرة الى أن "العمل الزراعي" سيواصل تسليم بقية المستفيدين خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى مشاريع الثروة النباتية.
وأضافت زايد الى قيام "العمل الزراعي" بتوزيع وحدات دجاج بياض وأعلاف واقفاص على 12 مستفيد ومستفيدة في السموع، بني نعيم، خلة صالح، دورا الشيوخ، بيت اولا، نحالين، صوريف بمحافظتي الخليل وبيت لحم، بالإضافة إلى ثلاث تعاونيات نسوية هي: جمعية صوريف التعاونية للثروة الحيوانية، جمعية خلة صالح التعاونية الزراعية، ملتقى سيدات السموع.
يستهدف المشروع قرى بيت أولا، سعير، خلة صالح وتواني، يطا، دورا، السموع، بني نعيم، الشيوخ، حلحول، بيت أمر، صوريف بمحافظة الخليل، وأودلا، عورتا، بيتا، يتما، جماعين بمحافظة نابلس، وبتير، الخضر، خربة زكريا، نحالين، الشواورة بمحافظة بيت لحم، ومدينة غزة، المنطقة الوسطى، بيت حانون، خان يونس، بيت لاهيا.
ويهدف المشروع إلى تحسين مرونة وسبل إستدامة العيش للعائلات الأكثر تضرراً من النزاع وإنعدام الأمن الغذائي في 26 تجمعا سكاني افي الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث تتضمن أنشطة المشروع تمكين 35 منظمة مجتمع محلي في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتعزيز قدرات المرأة الريفية في التعاونيات المستهدفة على إيجاد مصادر مدرة للدخل بالتوافق مع تحسين فرص الوصول للخدمات الإرشادية والتسويقية المساندة، بالإضافة الى تمكين 630 مستفيدة تعتمد بشكل أساسي على النشاطات الزراعية الصغيرة كمصدر دخل لها من تحسين مرونة وإستدامة مصادر الدخل المتاحة في الضفة الغربية وغزة .

ويأتي المشروع ضمن رسالة "العمل الزراعي" في المساهمة الفاعلة في تمكين المزارعات وأسرهم وتعزيز صمودهم على أرضهم في إطار زراعي تنموي وجماهيري طوعي.