الخميس: 18/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

قطامي يدعو العرب لتبني صندوق التشغيل والحماية الاجتماعية

نشر بتاريخ: 20/04/2015 ( آخر تحديث: 20/04/2015 الساعة: 23:51 )
الكويت- معا - القى ناصر قطامي، وكيل وزارة العمل كلمة دولة فلسطين في الدورة (42) لمؤتمر العمل العربي المنعقد في دولة الكويت جاء فيها: ان فلسطين رغم كل المحاولات الاسرائيلية الهادفة الى تشريد شعبها وابتلاع ارضها وتهويد مقدساتها ومصادرة مواردها وضرب بنيانها الاقتصادي، ورغم ما خلفة العدوان الاخير على غزة الا ان حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية وبعد اولوية اعادة الاعمار تولى الاهتمام الاكبر لقطاع العمل، فقد خطت وزارة العمل وشركاؤها الاجتماعيون خلال السنوات الماضية خطوات كبيرة وهامة نحو مأسسة وتفعيل هذا القطاع الهام رغم تحدي ارتفاع نسب البطالة التي مازالت تعصف بشباب فلسطين في ظل استمرار ضعف القدرات التشغيلية في القطاعات المختلفة وتراجع النمو الاقتصادي بشكل عام. 

وأضاف: عملت الحكومة الفلسطينية على تفعيل صندوق التشغيل والحماية الاجتماعية رغم استمرار عثرات التمويل التي حالت دون اداء هذا الصندوق لدوره المنشود. وتعمل الوزارة مع شركائها على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتشغيل املة من ذلك احداث التوازن في سوق العمل الفلسطيني وخلق المواءمة المطلوبة بين العرض والطلب وتشجيع المبادرات الريادية وربط كل ذلك بمخرجات التعليم والتدريب المهني والتقني من خلال العمل على استحداث هيئات وطنية للتشغيل والتدريب المهني والتقني حيث قطعت وزارة العمل وشركاؤها شوطا كبيرا نحو استحداث وماسسة هاتين الهيئتين.

واضاف قطامي: انه في الوقت نفسه تعمل الوزارة مع شركائها على تنفيذ برنامج العمل اللائق في فلسطين بدعم من منظمة العمل الدولية والذي يشمل مراجعة قانون العمل والتشريعات المصاحبة له وتطوير المنظومة الوطنية للسلامة والصحة المهنية وتعزيز الحوار الاجتماعي وتفعيل مؤسسات الشراكة الثلاثية، كما عملت الوزارة على تنظيم القطاع التعاوني من خلال تنفيذ استراتيجية وطنية لهذا القطاع الهام وماسسته في هيئة وطنية للتعاون.

واشار قطامي الى ان هم البطالة والفقر يشكل التحدي الاكبر للشركاء في فلسطين وهو ما نسعى لتجاوزة بتبني المزيد من البرامج والمبادرات الفردية والجماعية ونتطلع هنا الى اشقائنا لتبني صندوق التشغيل والحماية الاجتماعية ورفدة بالامكانيات اللازمة لاداء دورة المنشود وبما يمكن شبابنا من الصمود والبقاء فوق ارضه في مواجهة سياسات التهجير.