مفوضية التوجيه السياسي والوطني بطولكرم تلتقي طلا مدرسة رامين

طولكرم -معا - نظمت مفوضية التوجيه السياسي والوطني بطولكرم لقاء مع طلاب مدرسة رامين الثانوية ذكور ورامين الثانوية اناث ومدرستي طولكرم الأساسية الأولى ذكور واناث حيث تأتي هذة اللقاءات ضمن برنامج مشترك بين التوجيه السياسي ومديرية التربية والتعليم لإحياء وإنعاش الذاكرة الفلسطينية بإحداث نيسان التي مرت على شعبنا الفلسطيني منها مذبحة دير ياسين واستشهاد القائد خليل الوزير وعبد القادر الحسيني ومعركة القسطل والثورة الفلسطينية عام 36 ويوم الأسير الفلسطيني.

والتقى المقدم رباح زيدان بطلاب مدارس رامين الثانوية، متحدثا لهم حول حول يوم الأسير الفلسطيني موضحا انه في 17 نيسان1974 اعتبر يوما وطنيا للوفاء للأسرى وتضحياتهم لشحذ الهمم وتوحيد الجهود لنصرتهم ومساندتهم ودعم حقهم بالحرية ويوما لتكريمهم وللوقوف بجانبهم وبجانب ذويهم وللوفاء لشهداء الحركة الوطنية الأسيرة .

وأضاف ان قضية الأسرى تعتبر من القضايا الاكثر حساسية عند الشعب الفلسطيني منذ العام 1967 حيث ان قرابة خمس الشعب الفلسطيني قد دخل السجن منذ بداية الاحتلال الاسرائيلي او ما يقارب 20% من ابناء الشعب الفلسطيني دخلوا سجون الاحتلال الاسرائيلي خلال انتفاضة الأقصى التي اندلعت في ايلول التي اندلعت في ايلول عام 2000 وصل عدد الاعتقالات الى اكثر من 40 الف عملية اعتقال ولا زال اكثر من 7000معتقل داخل سجون الاحتلال منهم 27 نائب تشريعي و2 من الوزراء وبلغ عدد المعتقلين الاداريين 550 معتقل اداري و17 اسيرة و300 طفل لم يتجاوز اعمارهم 16 عام و477 احكام مؤبدة و1500 اسير مريض و18 اسير مصاب بامراض نفسية 25 اسير مصاب بامراض سرطانيه و65 أسير مصاب بإعاقة وشلل و20 اسير يقبعون بشكل دائم في مستشفى الرملة 170 أسير بحاجه لعمليات جراحيه عاجله واستشهد 206 أسير في سجون الاحتلال أثناء التحقيق والمعتقلات.

من جهته تحدث مدير التوجيه الوطني للشمال تيسير امصيعي لطلاب مدرسة طولكرم الاساسية الاولى ذكور واناث تمحور اللقاء حول محكمة الجنايات الدولية موضحا للطالبات نشاة فكرة هذة المحكمة منذ القدم من اجل محو ثقافة الافلات او الهروب من الجريمة واستطاع المجتمع الدولي الاعلان عن تشكيل هذة المحكمة عام 2002 م وهي محكمة مستقلة بموظفيها عن هيئة الامم ويجب عدم الخلط بين محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدوليه حيث ان الثانية احد مؤسسات هيئة الامم وهي لفض النزاع بين الدول المتنازع هاما محكمة الجنايات الدولية فهي محكمة تختص في جرائم ضد الانسانية وملاحقة مجرمي الحرب ولها علاقة مع مجلس الامن حيث ان اهم اهدافها هو تحقيق السلم العالمي لكنها تفرق عن مجلس الامن بانه مسيس لذا انضمت فلسطين كعضو لهذة المحكمة بعد حصولها على عضويه دولة مراقب لدى هيئة الامم مما نتج عنه استياء شديد اللهجه عبر عنه دوله الاحتلال ومن يدعمهم مثل امريكا وغيرها
كما التقى مفوض الدفاع المدني النقيب حكم خندقجي ومحمود شحرور من التوجيه السياسي بطولكرم بمنتسبي مركز دفاع مدني طولكرم تحدث شحرور حول محكمة الجنايات.