الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

إعادة زراعة أشتال مثمرة في واد قانا

نشر بتاريخ: 03/05/2015 ( آخر تحديث: 03/05/2015 الساعة: 14:55 )
سلفيت- معا - تمكن عشرات المتطوعين من توزيع 5000 شتلة زعتر على المزارعين من ذوي الدخل المحدود ، و زراعة 300 شتلة من أصل 450 شتلة مثمرة في الأراضي المهددة بالمصادرة للتوسع الإستيطاني في دير إستيا بمحافظة سلفيت، تحت شعار "يقلعون شجرة.. نزرع عشرة" وذلك كاستجابة عاجلة لإعادة زراعة أشتال الزيتون واللوزيات والتين التي اقتلعت قبل سبعة أيام من مستوطني "عمانوئيل" المقامة على أراضي أهالي البلدة في منطقة المغيبة، وضمن مبادرات متواصلة لتعزيز صمود المزارع وحماية أرضه من المصادرة.

وتأتي المبادرة بدعم من المنظمة العربية لحماية الطبيعة في المملكة الأردنية الهاشمية في إطار برنامج "زراعة المليون شجرة الثالثة" في فلسطين، وضمن فعاليات حملة "الأرض لنا" بتنظيم من هيئة العمل التطوعي وبالشراكة مع بلدية دير إستيا ومكتبة بلدية البيرة.

وأكد محمود قطيشات مدير المشاريع في العربية لحماية الطبيعة بأن العربية تعمل بكل عزيمة وإصرار وتسعى بكل جهدها لدعم صمود الفلاح الفلسطيني وتعزيز صموده على أرضه لتمكينه من مواجهة الإعتداءات المتكررة من طرف قطعان المستوطنين، والتصدي لمخططات الإحتلال في إرهاب المواطنين لتشريدهم من أراضيهم بهدف المصادرة والتوسع في بناء المستوطنات.

بدوره قال جلال إعبيدو عضو هيئة العمل التطوعي الفلسطيني بأن هذه الممارسات النازية التي ترتكبها عصابات المستوطنين ليس بغريب عليهم في ظل العقيدة الصهيونية الإحلالية التي من شأنها تفريغ الأرض من سكانها الأصليين والسيطرة عليها لتنفيذ مخططاتهم التهويدية، مؤكداً في نفس الوقت على أن هذه الممارسات ستزيدنا عزيمة على مواصلة الدفاع عن أراضينا المهددة بالمصادرة بالرغم من محاولات الإحتلال الفاشلة في منع المتطوعين من مواصلة زراعة أراضينا.

ومن جانبه أشار علاء قرعان مسؤول الأنشطة في مكتبة بلدية البيرة بأن المشاركة في هذه الأعمال الشعبية يأتي ضمن سلسلة النشاطات التي تسعى الدائرة القافية في بلدية البيرة لتنفيذها مع الشركاء في العمل التطوعي لتعزيز صمود الفلاح الفلسطيني الفلسطيني في أرضه لمواجهة الاستيطان الإسرائيلي.

وأكد رزق أبو ناصر أحد المزارعين المتضررين من إعتداءات المستوطنين على أن الأرض هي منارة طريقنا في إنتزاع حقوقنا المشروعة والغير قابلة للتصرف، داعياً كافة أبناء ومؤسسات الشعب الفلسطيني بمزيد من هذه الأنشطة والفعاليات لتجديد العهد على مواصلة الكفاح حتى إستعادة حقوقنا المشروعة.