الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

في يوم الصحافة: نشطاء وإعلاميون ينظمون مظاهرة الكترونية

نشر بتاريخ: 03/05/2015 ( آخر تحديث: 03/05/2015 الساعة: 21:24 )
في يوم الصحافة: نشطاء وإعلاميون ينظمون مظاهرة الكترونية
غزة -معا - بمشاركة العديد من الإعلاميين والنشطاء نظم نادي الإعلام الإجتماعى - فلسطين وبالتعاون مع المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان مظاهرة الكترونية مساء اليوم في مطعم اللايت هاوس فى مدينة غزة بمناسبة يوم الصحافة العالمي .

وقام النشطاء بالتغريد على تويتر وبعض مواقع التواصل الاجتماعي بما يتناسب مع حجم المعاناة والانتهاكات والقتل والاعتقال التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون على يد الاحتلال الإسرائيلي وعلى مدار ثلاث ساعات متواصلة غرد الصحفيون بما يجول بخاطرهم من أمنيات وحقوق يتطلعون إليها وفضح العديد من الممارسات التي تتخذ ضدهم وخاصة من قبل الاحتلال الإسرائيلي .

وبدوره أكد على بخيت رئيس النادي الإجتماعى أن النادي يعمل على دعم الصحفي الفلسطيني ، وبهذا اليوم كان لابد أن يكون لنا الدور الأهم والأبرز بتسليط الضوء على كل الانتهاكات والممارسات التي يتعرض لها الصحفي الفلسطيني سواء كانت على يد الاحتلال أو ممارسات أجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وفى السياق ذاته أكد محمد أبو هاشم الباحث في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أن في هذا اليوم يجب أن نتذكر الدور الكبير والعظيم الذي يقوم به الصحفيون وأهمية وجودهم لضمان وقف اى انتهاك ضدهم.

وأضاف أبو هاشم أن اليوم الأول في فعاليات يوم الصحافة العالمي تم فيه التركيز على نشر المعلومات والوثائق المتعلقة بالانتهاكات .أما اليوم الثاني فسيكون التغريد مساءا وسيكون اليوم الثالث استضافة مسؤلين وقيادات والتي ستكون حول إيجاد السبل والطرق لحماية الصحفي وتسهيل الوصول للمعلومات وحرية الحركة.

وأوضح الصحفي والناشط الشبابي نائل خضر أن الدور المنوط بالإعلاميين يكمن في الوعي بكل قضايا المجتمع التي تدور حوله وانه يمكن قياس مدى التفاعل على الهاشتاغ بقوة الانتهاك الذي يمارس بحق الصحفيين.

وأضافت الصحفية ولاء السعافين أن هذا اليوم يعبر عن حرية الصحفي واستقلاليته،ولكنها في فلسطين مسلوبة ومنتهكة بغطرسة الاحتلال وقوته القمعية.مطالبة أصحاب القرار إلى استصدار قوانين وقرارات لحماية الصحفيين وحقوقهم ورفع كل العراقيل التي تمسهم وتحد من رسالتهم الإعلامية السامية .

ودعا المصور الصحفي ناصر رحمه إلى لجم القوات الإسرائيلية والوقوف بجانب الصحفي الفلسطيني،وتحمل المؤسسات الدولية والحقوقية للوقوف بجانب الصحفي الفلسطيني حتى تتوقف الانتهاكات بحق الإعلاميين

الجدير ذكره أن ناصر هو أحد ضحايا الاحتلال الذي أصابه برصاصة بقدمه ولم يتمكن من محاسبة الاحتلال بسبب ضعف القوانين الخاصة بحماية الصحفيين والقصور الواضح من قبل المؤسسات الحقوقية وغطرسة الاحتلال المستمرة والضرب بعرض الحائط بكل القوانين والمواثيق.