الأربعاء: 24/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

سويعات امام نتنياهو...مغريات لاستمالة البيت اليهودي

نشر بتاريخ: 05/05/2015 ( آخر تحديث: 05/05/2015 الساعة: 12:51 )
سويعات امام نتنياهو...مغريات لاستمالة البيت اليهودي

بيت لحم – معا - دخلت المفاوضات الائتلافية مرحلتها النهائية ولم يعد يفصل نتنياهو عن انتهاء المهلة الممنوحة له سوى عدة ساعات، ما دفع حزب "الليكود" للتوقيع على اتفاقية ائتلافية مع حركة "شاس" للضغط على حزب "البيت اليهودي" ، وبنفس الوقت قدم له مغريات للدخول في الحكومة بمنحه المسؤولية عن ما يسمى "الادارة المدنية" في الجيش الاسرائيلي .

وبطرح مغريات وضغوطات على نفتالي بينت يسابق نتنياهو الزمن لتشكيل الحكومة خاصة بأن المهلة تنتهي غدا الاربعاء وفقا لما تناولته المواقع العبرية اليوم الثلاثاء ، فبعد التوقيع مع حزب "يهودات هتوارة" وكذلك مع حزب "كولانو" وأمس مع حركة "شاس" ، بات نتنياهو بحاجة للتوقيع مع حزب "البيت اليهودي" بزعامة نفتالي بينت في أكثر تقدير حتى مساء غد .

وطرح "الليكود" على "البيت اليهودي" مقترحا بالحقائب الوزارية التي سيتسلمها وكذلك اللجان التابعة للكنيست ، وتضمن هذا الاقتراح بمنح المسؤولية لحزب نفتالي بينت على رئيس ما يسمى "الادارة المدنية" في الجيش الاسرائيلي ، وهذا ما سيمنح الحزب تقديم مشاريع مختلفة في مستوطنات الضفة الغربية التي تخضع لمسؤولية "الادارة المدنية" .

وأشارت المواقع  الى ان هذا الاقتراح يتضمن تسلم نفتالي بينت وزارة التربية والتعليم مع وعد بزيادة ميزانية الوزارة بملايين الشواقل، كذلك تسلم أوري ارائيل وزارة الزراعة ومسؤولية دائرة الاستيطان، في حين تتسلم ايلات شكيد وزارة الثقافة والرياضة ومسؤولية "التوتو" ، بالاضافة لنائب وزير الجيش ورئاسة اللجنة الدستورية "القانون والقضاء" التابعة للكنيست الاسرائيلي .

وقد اجتمع حزب "البيت اليهودي" بعد تقديم هذه المقترحات وقرر الاستمرار في المفاوضات مع حزب "الليكود" ، مع تأكيد مصادر مقربة من الحزب بأن نفتالي بينت سوف يطالب بوزارة ثانية مهمة ، قد تكون وزارة الجيش أو الخارجية خاصة بعد التسريبات عدم مشاركة ليبرمان في الائتلاف الحكومي ، وهذا الموقف من حزب "البيت اليهودي" تعبيرا عن حالة الغضب التي اعقبت التوقيع على الاتفاقية الائتلافية مع حركة "شاس ومنحها وزارة الاديان .

وأشارت بعض المواقع العبرية  الى أن حزب "الليكود" استبق موقف حزب "البيت اليهودي" في محاولة للضغط عليه ، من خلال ما صدر عن "الليكود" بأن رفض نفتالي بينت لهذه المقترحات وعدم التوقيع على اتفاقية ائتلافية سوف تؤدي لتشكيل حكومة من اليسار برئاسة يتسحاق هيرتصوغ ، وصدرت تلميحات بأن نفتالي بينت هو من سيتحمل فشل نتنياهو في تشكيل الحكومة .