فلسطين تستعد لإطلاق المعرض والملتقى الدولي للبيئة والطاقة الخضراء
نشر بتاريخ: 28/05/2015 ( آخر تحديث: 28/05/2015 الساعة: 14:23 )
رام الله - معا - تستعد فلسطين لإطلاق فعاليات المعرض والملتقى الدولي للبيئة والطاقة الخضراء، الذي من المقرر أن يبدأ أعماله في الثاني من حزيران القادم ويستمر لمدة ثلاثة أيام.
وأوضح المدير العام لشركة المنير للخدمات والاستشارات الشركة المبادرة والمنظمة للمعرض والملتقى الدولي للبيئة والطاقة الخضراء، عيسى حمايل أن العديد من الشخصيات الرسمية الدولية سيحضرون الملتقى وسيكون لهم كلمات في الافتتاح كما سيكون لهم ورشات عمل ومحاضرات تستعرض الواقع الفلسطيني وفرص الاستثمار في هذه القطاعات ومناقشة العقبات وايجاد الحلول للمضي قدما نحو فلسطين خضراء.
وسيشهد الملتقى عقد ورشات العمل للتركيز على تجارب ونجاحات وانجازات من الواقع الفلسطيني والاقليمي أو العالمي في مجال كفاءة الطاقة وغيرها.
ونوه حمايل إلى أن المعرض والملتقى ضم أيضا المجلس الفلسطيني للأبنية الخضراء ومركز البيئة الفلسطيني وسيكون لهم دور في فعاليات الملتقى لإبراز تجاربهم ونجاحاتهم في هذا المجال كما ضم أيضا نقابة الكهربائيين فرع رام الله واتحاد المطورين العقاريين واتحاد المقاولين الفلسطينيين ومنتدى شارك الشبابي ومؤسسة النيزك وغيرهم.
وأكد حمايل أنه سيتم إطلاق فعاليات المعرض والملتقى الدولي للبيئة والطاقة الخضراء خلال مؤتمر صحفي يعقد الاحد القادم يعلن خلاله عن جدول أعمال الملتقى وورشات العمل والمحاضرات وقصص النجاج واللقاءات.
ودعا حمايل كل من البلديات والمجالس البلدية ومجالس الخدمات المشتركة والمجالس البلدية والاتحادات والنقابات ونقابة المهندسين خاصة والمؤسسات الحكومية والوزارات كافة وأهمها وزارة الاشغال العامة ووزارة التخطيط ووزارة المالية ووزارة الاقتصاد بهيئاتها كافة والمجلس الفلسطيني للتنمية والاعمار "بكدار" وهيئة البترول واتحاد رجال الأعمال وأصحاب المصانع والشركات والمؤسسات والأفراد كافة لحضور فعاليات الملتقى لما لها من أهمية في إبراز طرق توفير الطاقة والاطلاع على البدائل وكيفية ترشيد الاستهلاك والاطلاع على المنتجات في هذا المجال من خلال عروض الشركات المشاركة بالمعرض.
وقال حمايل إن كل كيلو واط يتم انتاجه في فلسطين يعني الاستغناء عن كيلو واط من إسرائيل.
وأوضح أن العمل على تشجيع الحكومة للمستثمرين الفلسطينيين والدوليين في هذه القطاعات في فلسطين سيساهم سريعا في تحقيق هدف الحكومة الفلسطينية وتنفيذ خططها للعام 2020 بأن تصبح فلسطين بلداً منتجا للطاقة.
وقال إن الاستثمار في الطاقة لا يعني فقط الاستثمار في الطاقة الشمسية حيث أن الدراسات تشير إلى أن طاقة الرياح مهمة في فلسطين ويمكن الاستثمار بها وهناك من سيشارك في الملتقى وعرض نتائج الدراسات بهذا الخصوص، موضحا أن الاستثمار في مكبات النفايات وإعادة التدوير أيضا مصدرا مهما يمكن أن يشكل رافدا للدخل القومي وأن تم استغلاله بالطرق السليمة والأسس المتينة المبنية على دراسات دقيقة.
وأشار حمايل إلى أن بناء أجنحة المعرض يتم تنفيذها من مجموعة "أفانين" وهي مجموعة شبابية مبادرة في استخدام الخشب المستعمل وإعادة تدويره واستخدامه وإخراجه بطريقة جميلة وملفتة تعكس رؤية المعرض والملتقى بالحفاظ على البيئة والطاقة الخضراء.
