السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

استقبال النائبة انا ميراندا في مطار مدريد

نشر بتاريخ: 01/07/2015 ( آخر تحديث: 01/07/2015 الساعة: 16:23 )
القدس - معا - وصلت صباح امس الى مطار مدريد, بعد إبعادها من مطار تل ابيب ,النائبه في البرلمان الاوروبي انا ميراندا و كانت مع 17 متضامنا من جنسيات متعددة على متن سفينة ماريان التي اقتحمتها البحرية الاسرائيلية في المياه الدولية بطريقة عنيفة ومخالفة للقوانين و العرف الدولية. وتم معامله الركاب بطريقه وحشيه و رافقتهم قطع البحريه الاسرائيلية الى ميناء اسدود و كان بانتظارهم مئات الجنود المدججين بالسلاح.

وقد أعربت ميراندا عن رغبتها و كل المشاركين بالحملة على الاستمرار بعملهم الانساني الى ان يتم فك الحصار الغير شرعي و غير إنساني عن قطاع غزه.

و كان بإنتظار النائبه في المطار سفير دولة فلسطين كفاح عوده و رئيس الجالية الفلسطينيه و عدد من النواب و الناشطين الاسبان.

وتوجهت بعد وصولها الى البرلمان الاسباني حيث عقدت ندوه صحفيه شرحت بها أهداف الحمله و الصعوبات التي واجهتهم و كيف تم إقتحام السفينة في المياه الدولية وكيف ان دوله اسرائيل التي تسمي نفسها بدوله ديمقراطيه لا تحترم حقوق الانسان و لا القوانين الدوليه و تخشى من قارب صغير عليه مجموعه من المتضامنين و يحملون مساعدات إنسانيه للشعب الفلسطيني , و طالبت العالم بتحمل مسؤولياته و طالبت اوروبا ان لا تكون شريكه بهذا العمل الغير شرعي.

و في المساء شاركت النائبه مع عشرات النواب و المتضامنين بوقفه إحتجاج أمام وزاره الخارجية الاسبانية و طالبت بتطبيق القانون الدولي على اسرائيل و فرض عقوبات و مقاطعه عليها.

وفي وقت سابق شارك سفير دوله فلسطين الأخ كفاح عوده في المنتدى العالمي للوساطة الذي عقد في مدريد بمشاركه عشرات المتخصصين بحل الأزمات بين المؤسسات و المواطنين.

و قد شارك كذلك في هذا المؤتمر سفراء كولومبا و السويد و إسرائيل, و في كلمه عوده ركز فيها على ان صراعنا مع دوله إسرائيل ليس دينيا و لكنه كولونيالي و ان الارض الفلسطينيه هي أرض محتله و ليست أراضي متنازع عليها, و كذلك أكد للحضور بأنا لسنا ضد اليهود و إنما نحن ضد الإحتلال.

و قال كذلك ان الاسرائيليون يريدون إداره الصراع و نحن نريد إنهاءه الى الأبد, و إن المفاوضات هي الطريق لإنهاء الصراع, و نحن نفاوض منذ عام 1991 و لكن للأسف لا يوجد شريك إسرائيلي حريص على إنهاء الصراع.

أي مفاوضات بحاجه الى مرجعيه و سقف زمني و لكن الإسرائيليين يرفضون الإلتزامات و المرجعيات و يتحججون بالأمن لإختلاق أزمات دائمه.