الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاسير منصور موقده يدخل عامه 14 بالسجون

نشر بتاريخ: 03/07/2015 ( آخر تحديث: 12/07/2015 الساعة: 09:42 )
الاسير منصور موقده يدخل عامه 14 بالسجون
سلفيت - معا - افاد مركز أسري فلسطين للدراسات بان الاسير المريض "منصور خليل موقده" من سلفيت والمحكوم بالسجن المؤبد "مدى الحياة" بتهمه قتل مستوطن، دخل عامه 14 على التوالي في سجون الاحتلال، وهو يعاني من شلل نصفي.

وأوضح رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز بان الأسير "موقده" معتقل منذ 3/7/2002، ويتنقل على كرسي متحرك منذ اعتقاله قبل 13 عاما، حيث يعاني من شلل بالأطراف السفلية، ويطلق عليه زملائه الاسرى اسم "الشهيد الحي"، نظرا لسوء وضعه الصحي، وحالته المرضية التي تراجع باستمرار دون تقديم أي نوع من انواع العلاج الحقيقي تناسب الامراض الكثيرة والمتعددة التي يعاني منها.

وأشار الأشقر الى الاسير موقده" كان قد أصيب بثلاث رصاصات حين اعتقاله أدت إلى إصابته بشلل نصفي نتيجة إصابته في العمود الفقري وفي بطنه، واحدثت تهتكا في الجهاز الهضمي كاملا، وهو يصاب بحالات تشنج وحالة من الاختناق تؤدي إلى فقدان الوعي، وتم نقله أكثر من مرة إلى مستشفى خارجي، ويتم أحيانا إعطاؤه إبر حتى يعود إلى الوعي".

واعتبر الأشقر حالة الأسير "موقده" شاهد حي على جريمة الاهمال الطبي بحق الاسرى، واستمرار اعتقاله، دليل كافي على استهتاره بكل القيم الانسانية، حيث انه يعيش بأمعاء متهتكة، وقد تم استئصال جزء منها، وتركيب أجزاء بلاستيكية بدلاً عنها، ويصطحب معه باستمرار كيس للبراز والتحكم بالبول معدوم، وأمضى سنوات اعتقاله متنقلاً على آسرة عيادة سجن الرملة، دون ان يطرأ اى تقدم على وضعه الصحي.

وبسبب الاهمال الطبي الذي يتعرض له الاسير "موقده" منذ سنوات، بدء يعاني من وجود ورم غير معروف في الجانب الأيمن أسفل رقبته أدى إلى تدهور وضعه الصحي بشكل كبير، جراء إهمال علاجه، أو تحديد طبيعة الورم الذي يعانيه.وكذلك مماطلتها في إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للأسير رغم وعودها له بإجراء تلك الفحوصات منذ عدة شهور، ويخشى ذوي الاسير ان يكون هذا الورم من النوع الخبيث، وتكون حياته مهددة.

وبين بانه خلال سنوات اعتقاله أجريت للأسير "موقده" خمس عمليات جراحية صعبة ومعقدة كون إصابته في منطقة أعصاب حساسة في المعدة والأمعاء والمثانة؛ مما أدى إلى فقد مثانته ومعدته نتيجة هذه الإصابة، ووضعت له معدة اصطناعية وأمعاء اصطناعية وكيس للبول وكيس للبراز، إذا فهو لا يستخدم الحمام مطلقا، إنما يعتمد على الأكياس لتنفيذ وظائف جسده بما فيها وظيفة معدته؛ إنه مصاب بشلل نصفي تام وكامل".

وطالب المركز بضرورة إطلاق سراح الأسير "موقده" بشكل استثنائي نتيجة خطورة حالته الصحية، واصابته بالشلل.