نشر بتاريخ: 25/07/2015 ( آخر تحديث: 28/07/2015 الساعة: 11:38 )
بيت لحم- معا- يشهد مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان حالة من التوتر إثر اغتيال المسؤول في حركة فتح طلال الأردني وإصابة مرافقه وهو إبن أخيه بعد اطلاق النار عليهما من قبل مجموعة من جند الشام، تعرض أحد عناصرها ويدعى بلال بدر لإصابة حرجة.
وذكرت مصادر لبنانية في صيدا، أن اطلاق نار كثيف يسجل بين الفينة والاخرى داخل المخيم لا سيما في الشارع الفوقاني، حيث تم نقل الجثتين الى مستشفى النداء الانساني في المخيم.
وأوضحت المصادر أنَّ "كمينا محكما نصبه مسلحون متشددون لطلال الأردني قرب مستشفى النداء الإنساني، وأمطروه بالرصاص ما أدى إلى مقتله على الفور".
من ناحيتها دان مسؤول العلاقات السياسية لحركة حماس في لبنان احمد عبد الهادي "عملية اغتيال قائد "كتيبة شهداء شاتيلا" العقيد الفتحاوي طلال بلاونة الملقب (الاردني) ومرافقه ابن شقيقه شعبان بلاونة"، مشيرةً الى ان "كل أعمال الاغتيال التي تحصل في عين الحلوة لا تصب في مصلحة أمنه وإستقراره، بل على العكس تزيده توتيرا وقلقا".
وأشار الى انه "قام بسلسلة اتصالات بعد الاغتيال مع قائد الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء ابو عرب واتفقا على عقد اجتماع لـ "قيادة العمل اليومي" المنبثقة عن "اللجنة الامنية الفلسطينية العليا" في لبنان الساعة الخامسة عصرا في مركز "النور" في الشارع التحتاني، وعلى ان تباشر "لجنة التحقيق" تحقيقاتها فورا لمعرفة الفاعلين ومراجعة كاميرات المراقبة على ان تعقد اجتماعا في مقر اللجنة الامنية في ذاتالوقت عصرا".
يتبع..
