الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

نواب بالتشريعي يجتمعون مع لجنة الأخوة الفلسطينية الأردنية

نشر بتاريخ: 29/07/2015 ( آخر تحديث: 29/07/2015 الساعة: 17:20 )

رام الله -  معا - اجتمع عدد من نواب المجلس التشريعي برئاسة عزام الأحمد، مع وفد برلماني أردني برئاسة سمير العرابي وبرفقة عشرة نواب أردنيين ممثلين عن لجنة الأخوة الفلسطينية الأردنية البرلمانية .

أكد الأحمد أن هذه الزيارة جدا مهمة لسببين أولهما لعلاقة الأخوة مابين فلسطين والأردن، والسبب الثاني لتشهد اللجنة على التصعيد الإسرائيلي ضد القدس وسكانها ومقدساتها مشيرا إلى أن إسرائيل مستمرة في مسلسل التصعيد والانتهاكات بحق الإنسان الفلسطيني والمقدسي على وجه الخصوص من اعتقال أطفال وفرض الإقامات منزلية جبرية على الفتية وحرمانهم من استكمال دراستهم، وأيضا منذ صباح الأمس والمسجد الأقصى يعاني من هجوم قطعان المستوطنين المتطرفين. بالإضافة لسياسة التوسع الاستيطاني على حساب الأرض الفلسطينية منهيين بذلك حل الدولتين الذي تسعى القيادة الفلسطينية إليه منذ سنوات.

من جانبه شكر  العرابي استقباله بفلسطين وأكد أن الزيارة هي الأولى مؤكدا على رسالة الأردن للعالم وللإسرائيليين وللفلسطينيين أن وحدة الدم العربي أقوى من جميع المخططات التي تستهدف الوجود الفلسطيني العربي "المسلم والمسيحي" بالقدس الشريف.


مشيرا إلى إن القضية الفلسطينية هي من أكثر القضايا أهمية وهي نقطة السلم والحرب في العالم اجمع، املا بتطبيق حل الدولتين وإنهاء الاحتلال. مؤكدا على أن الأردن ببرلمانه وشعبه جاهزون لدعم فلسطين في شتى المنابر الدولية وأيضا التحرك ضد اعتقال النائب خالدة جرار والنواب الفلسطينيين اجمع، لكون الاعتقال يخالف العرف الدولي فيما يخص الحصانة البرلمانية ومتمنيا أن يتوحد الصف الفلسطيني ويصبح يدا واحدة ضد الاحتلال منهيا بذلك سنين الانقسام الأسود بحق هذا الشعب العظيم.


بدورها اقترحت النائب "ردينة العطى" أن يتم تشكيل لجنة مصغرة وفاعلة من اجل الحفاظ على التواصل ومتابعة عن كثب ما يحدث في القدس والضفة وغزة من اجل سرعة التحرك في البرلمان والحكومة الأردنية.

في حين تمنى كلا من النواب مصطفى ألبرغوثي، بسام الصالحي، مهيب عواد، علاء ياغي، عبد الرحيم برهم والنائب سهام ثابت على جدية العمل والتواصل الحقيقي والفعال فيما يخص مقاطعة إسرائيل ودعم المقاومة الشعبية ومطالبين البرلمان الأردني بمساعدة هذه الحملات لسحب الاستثمارات الأجنبية من إسرائيل لان ما تقوم به إسرائيل حاليا هو أقسى من نظام الفصل العنصري الذي واجهته جنوب إفريقيا مؤكدين على أن الفلسطينيين هم خط الدفاع الأول عن الأمة العربية اجمع في حين تنشغل الدول العربية بهموها التي جعلت القضية الفلسطينية آخر أولوياتها.