الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

النتشة: تعزيز الإستثمار بين الضفة وغزة يجب أن يبدأ

نشر بتاريخ: 30/07/2015 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
النتشة: تعزيز الإستثمار بين الضفة وغزة يجب أن يبدأ
رام الله - معا - أشار رئيس مجلس إدارة شركة الهدى للمحروقات، طارق النتشة، اليوم الخميس، الى ضرورة تعزيز الاستثمار الفلسطيني بين الضفة الغربية وقطاع غزة والعمل على إنهاء الانقسام بالسرعة الممكنة.

جاء ذلك خلال زيارة قام بها وفد يضم العشرات من رجال الاعمال الفلسطينيين من مختلف محافظات الضفة الغربية الى قطاع غزة في زيارة تستمر لمدة يومين للبحث عن فرص حقيقية للاستثمار هناك.

وقال النتشة إن الوفد الذي توجه الى قطاع غزة من عدة محافظات فلسطينية سيكون هدفه العمل على تفعيل قضية المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية وتقريب الفجوة بين الضفة وغزة.

وبين النتشة أن رجال الاعمال الفلسطينيين قد قاموا بزيارة المناطق الصناعية والمصانع التي تم تدميرها خلال الحرب الاخيرة على قطاع غزة، للإطلاع عن قرب على حجم الخسائر التي تكبدتها تلك المصانع والشركات، موضحا أن رجال الاعمال سيبحثون عن دورا لهم في إعادة إعمار قطاع غزة من خلال إعادة الاستثمار في غزة من أجل تنشيط الحركة الاقتصادية هناك.

وأضاف النتشة أن رجال الأعمال المشاركين في الوفد يمثلون مختلف الإستثمارات وسيعملون على إيجاد فرص حقيقية للإستثمار في مختلف المجالات، منوها أن الزيارة تأتي بتنظيم من إتحاد الغرف التجارية إتحاد الصناعات الفلسطينية التي هدفت من خلال هذه الزيارة الى زيادة التواصل ما بين رجال الأعمال المقيمين في الضفة الغربية وقطاع غزة والإطلاع عن قرب على الأوضاع المعيشية والاجتماعية والاقتصادية الصعبة التى يعيشها أبناء شعبنا في قطاع غزة.

وأشار النتشة إلى أن تشجيع الاستثمار في غزة سيكون له دور رئيسي في تحقيق الإستقرار السياسي والاقتصادي، وسيعمل على حل العديد من المشاكل وعلى رأسها تخفيض نسبة البطالة، وهذه الزيارة سيتعبها زيارات أخرى وإستثمارات فعلية بين رجال أعمال من الضفة الغربية وآخرين من قطاع غزة.

وختم النتشة قائلا: نثمن موقف الرئيس محمود عباس الذي بارك هذه الخطوة، ودعا الى توطيد العلاقات الاقتصادية بين القطاع الخاص في الضفة وغزة وتحريك عجلة الاقتصاد الوطني الفلسطيني، مشيرا الى أن ذلك تعتبر رسالة واضحة من قبل الرئيس مفادها أن غزة والضفة جزء واحد لا يمكن الفصل بينهما بأي حال من الأحوال.