الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

تيسير خالد : جرائم المستوطنين ثمرة طبيعية لسياسة نتنياهو

نشر بتاريخ: 31/07/2015 ( آخر تحديث: 31/07/2015 الساعة: 11:37 )
رام الله - معا- وصف تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الجريمة التي ارتكبها ارهابيون يهود من سكان مستوطنة معاليه افرايم في قرية دوما الى الجنوب من مدينة نابلس ، والذي ذهب ضحيته الطفل علي سعد دوابشه ، بالعمل الارهابي وطالب المجتع الدولي ادراج منظمات دفع الثمن وغيرها من المنظمات اليهودية السرية العاملة في الضفة الغربية المحتلة في سجل المنظمات اليهودية الارهابية.

وأضاف أن جريمة حرق الطفل سعد ، الذي لم يتجاوز العام والنصف من العمر وحرق منزل عائلته بالزجاجات الحارقة والمواد شديدة الاشتعال وأصابة ثلاثة أخرين من أفراد عائلته بمن فيهم والده سعد ووالدته ريهام وشقيقه الطفل أحمد بجروح خطيرة هي ثمرة طبيعية لجنون الاستيطان والسياسة ، التي تسير عليها حكومة بنيامين نتنياهو ووعوده نتنياهو في معركة انتخابات الكنيسيت الاخيرة واتفاقاته اللاحقة مع حزب البيت اليهودي وقادة المستوطنين ، والتي تعهد فيها بتعزيز الاستيطان الاستعماري في الضفة الغربية ، بما فيها القدس الشرقية ، وهي جريمة تضاف لمسلسل جرائم منظمات الارهاب اليهودي العاملة في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 كجريمة خطف وحرق الطفل محمد أبو خضير على يد المستوطنين من حي شعفاط في القدس في الثاني من تموز عام 2014 وغيرها من الجرائم التي تقوم بها منظمات الارهاب اليهودي.

ودعا تيسير خالد الى توثيق هذه الجريمة وغيرها من جرائم القتل والارهاب وحرق المنازل ودور العبادة ، التي تمارسها عصابات دفع الثمن اليهودية وغيرها من المنظمات الارهابية اليهودية السرية، واصرار حكومة اسرائيل على التعامل معها باعتبارها اتحادات غير قانونية وليست منظمات ارهابية ، وتقديمها الى مجلس الامن الدولي ومجلس حقوق الانسان وغيرها من منظمات وهيئات الامم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان ودعوتها الى تحمل مسؤولياتها وتصنيف هذه المنظمات اليهودية كمنظمات ارهابية والتعامل مع قادتها ونشطائها وجمعياتها على هذا الاساس ، كما دعا النائب العام في المحكمة الجنائية الدولية الى فتح تحقيق قضائي فوري بجرائم الحرق التي يمارسها الارهابيون اليهود ضد الأطفال في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 في حماية وتحت حراسة جيش الاحتلال وأجهزة الامن الاسرائيلية الأخرى.