الأربعاء: 24/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجهاد وفتح: رد الشعب الفلسطيني على ارهاب المستوطنين لن يتأخر

نشر بتاريخ: 31/07/2015 ( آخر تحديث: 31/07/2015 الساعة: 14:38 )
الجهاد وفتح: رد الشعب الفلسطيني على ارهاب المستوطنين لن يتأخر

القدس - معا - قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ان جريمة المستوطنين في دوما قضاء نابلس والتي استشهد خلالها رضيع واصيب ثلاثة من افراد عائلته وغيرها من جرائم المستوطنين تمت بدعم وحماية من قوات الجيش الاسرائيلي التي دفعت بها حكومة الاحتلال لحماية إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية.

وأضافت الحركة على لسان مصدر مسؤول بالضفة ان "الجريمة تاتي ضمن مسلسل التصعيد الممنهج من قبل الاحتلال الذي اعلنت حكومته المجرمة عن الشروع ببناء مزيد المواقع الاستيطانية ما يعني اننا امام توسيع للعدوان على ممتلكات المواطنين واستهداف الأماكن المقدسة".

وقالت "إن إرهاب المستوطنين وجيش الاحتلال سيواجه بإرادة فلسطينية لا تقبل أبدا الاستسلام والخضوع وإن من يحرض على قتل أبناء شعبنا وتخريب ممتلكاتهم وحرق المنازل والمساجد والاعتداء عليها ويطلق العنان لعدوان المستوطنين عليه أن ينتظر الرد في أي لحظة ".

ودعت جماهير شعبنا لإعلان حالة المواجهة والغضب والتصدي لقوات الاحتلال والمستوطنين.

واكدت على ان المقاومة ستقوم بدورها وواجبها المقدس في الدفاع عن الشعب والأرض ولن تسمح أبدا بالاستفزاد باهلنا في الضفة الغربية والقدس أو اي مكان آخر ، فالمعركة واحدة والواجب واحد.


بدورها أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أن الجريمة الجبانة التي قام بها المستوطنون اليهود فجر هذا اليوم في قرية دوما جنوب نابلس، والتي أدت إلى استشهاد الرضيع علي دوابشة حرقا، وإصابة عائلته بجروح بليغة، هي جريمة ضد الانسانية.


وقال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة إن من يتحمل مسؤولية هذه الجريمة هي حكومة الاحتلال الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو الذي أعلن أمس عن تمسكه بالاستيطان والمستوطنين وحمايته لهم.


وأضاف عساف: أن التحريض المتواصل ضد الشعب الفلسطيني وقيادته من قبل قادة المستوطنين وهم ذاتهم أقطاب في حكومة نتنياهو أدى إلى هذه النتيجة الكارثية صباح هذا اليوم.


وأكدت حركة فتح أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية أمام اختبار حقيقي، فإما الانحياز للحق والعدل وأخذ خطوات عملية لمحاسبة هؤلاء المجرمين القتلة والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، أو الانحياز للإرهاب والصمت على هذه الجرائم أو الاكتفاء بالإدانات اللفظية.