بلدية قلقيلية تشرع بالعمل في تأهيل ملعب كرة القدم

قلقيلية – معا - خالد عرباس : بتوجيهات من رئيس بلدية قلقيلية عثمان داود بدأت طواقم العمل في بلدية قلقيلية بأعمال إعادة تأهيل الملعب البلدي لكرة القدم وبجهود ذاتية من ميزانية البلدية، وذلك بعد موافقة المجلس الأعلى للشباب والرياضة على الوضع القانوني لقياسات الملعب ( 103م 60م ) ، حيث بدأت أقسام التخطيط والتطوير والهندسة والأشغال بالبلدية بوضع خطة للعمل منذ يوم الخميس الماضي.

وأكد عثمان داود رئيس البلدية بان المجلس الحالي حريص كل الحرص على الاهتمام بقضايا الشباب والرياضة والتي منها موضوع الملعب البلدي في المدينة، وأضاف داود أن البلدية منذ اليوم الأول وضعت خطة من اجل اعتماد الملعب البيتي للمباريات الرسمية وقام بمراسلة جهات الاختصاص في المجلس الأعلى للشباب والرياضة والإتحاد الفلسطيني لكرة القدم من اجل اعتماده كملعب بيتي لأندية المدينة والمحافظة وبالفعل كان الرد ايجابي منهما بعد أن استضافت البلدية طواقمهما في وقت سابق من هذا العام والتي زارت الملعب ووضعت عدد من الملاحظات من اجل العمل بها لتجهيز
الملعب .

وأشار داود أن المجلس البلدي أوعز لقسمي التخطيط والتطوير وقسم الهندسة والأشغال بالبدء فورا بالعمل على تجهيز كافة الأعمال الخاصة بإعادة تأهيل الملعب وإزالة كافة الملاحظات التي طلبتها الطواقم الفنية من اتحاد كرة القدم في وقت سابق .

وأكد داود أن المرحلة القادمة " إعادة التأهيل " ستشمل تحويل أرضية الملعب من العشب الطبيعي إلى العشب الصناعي، وإقامة كافة المرافق الملحقة بالملعب وفي المرحلة الثانية منها سيتم بناء غرف اللاعبين والخدمات وغيرها.
وأضاف أننا مستمرون بالعمل حتى إيجاد التمويل اللازم والكافي لتجهيز الملعب بشكل كامل من أرضية عشبية صناعية وإنارة دولية وبناء كافة المرافق التي يحتاجها الملعب بشكل عام وأننا كمجلس بلدي سنطرق كافة الأبواب وأصحاب الشأن من اجل شبابنا وأنديتنا ولأن يكون الملعب جاهزا للمباريات الرسمية والودية، وخاصة أن أعمال التأهيل للملعب تحتاج إلى تكلفة مالية كبيرة تعجز عنها ميزانية البلدية لوحدها في هذه المرحلة .

وناشد رئيس البلدية عثمان داود السيد الرئيس محمود عباس "أبو مازن" ورئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله من اجل توفير الدعم المالي لإنجاز هذا المشروع الهام والضروري للمحافظة الوحيدة التي لا يوجد بها ملعب لكرة لقدم.
يذكر أن الملعب البلدي لكرة القدم في قلقيلية قد تم إهماله منذ العام 2010 بعد إقامة مهرجان قلقيلية الخضراء على أرضيته العشبية مما أدى في حينه وحتى اليوم إلى تدمير أرضيته العشبية بالكامل.