الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

هكذا يرى مسؤولون بغزة الرد على احراق الرضيع

نشر بتاريخ: 03/08/2015 ( آخر تحديث: 03/08/2015 الساعة: 16:35 )
هكذا يرى مسؤولون بغزة الرد على احراق الرضيع

غزة - تقرير معا - اجمع مسؤولون على ضرورة وضع استراتيجية وطنية وتوحيد الصف الوطني لمواجهة الاحتلال واعتداءاته ضد المواطنين.

ففي خيمة عزاء الشهيد الرضيع علي دوابشة التي اقيمت في غزة طالب مسؤولون التقاهم مراسل معا بضرورة الرد على الجريمة منوهين الى ضرورة مصالحة حركتي فتح وحماس والتوجه الى محكمة الجنايات الدولية وتصعيد الانتفاضة ووقف التنسيق مع الاحتلال.

وقال اسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس "ان جريمة احراق الرضيع وعائلته يجب ان لا تمر دون حساب ...لا بد من رد بحجم الجريمة من قبل المقاومة".

وطالب الدول العربية والاسلامية بقطع العلاقات مع الاحتلال ودعم المقاومة، كما دعا الرئيس محمود عباس برفع الجريمة لمحكمة الجنايات الدولية بشكل عملي وفاعل دون الرضوخ للضغوط أو أي مناورة.

وأضاف :"غزة لم تبخل عن المقاومة وهي التي تحدد الوقت والمكان المناسبين للرد وثقتنا بضفة العياش بانها قادرة للانتقام وقطاع غزة يقف داعم ومنتقم للشهداء".

من جهته رأى داود شهاب الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي أن التصريحات الدولية حول جريمة احراق الرضيع تندد بجريمة الحرق ولا تندد بالاستيطان ولا بالاحتلال الذي هو السبب الرئيس وراء الجريمة.


وقال الناطق باسم حركة الجهاد :" الأصل أن يتم ادانة الاحتلال وتجريم الاستيطان وبالتالي التأكيد على دعم حق الشعب الفلسطيني بالدفاع عن نفسه باعتبار الاستيطان والمستوطنين هدفا مشروعا للشعب الفلسطيني بالضفة الغربية وباعتبار وجوده غير شرعي فوق هذه الارض".

وأضاف شهاب" الأولى والأجدر للرد على هذه الجريمة هو وحدة الموقف الفلسطيني على قاعة المقاومة والمواجهه على قاعدة تصعيد الانتفاضة والغضب الشعبي في مواجهة اسرائيل وهذا هو الخيار الاصوب امام شعبنا الفلسطيني وكقوى".

وأكد طلال ابو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية أن الرد على هذه الجريمة يجب ان يكون في ثلاث اتجاهات الاولى, توسيع دائرة الاشتباك مع الاحتلال على الارض من خلال المقاومة الشعبية، والحراك السياسي الدبلوماسي لفضح هذه السياسية، وتعميق عزل دولة لاحتلال من خلال رفع هذه الجرائم الى محكمة الجنايات الدولية.

ورأى أبو ظريفة أنه من المفترض لمثل هذه الجريمة والجرائم التي ستاتي لاحقا على يد الحكومة الاسرائيلية للرد على عليها بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة.

من ناحيته اعتبر محمد طومان عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية موقف السلطة تجاه جريمة احراق الطفل دوابشة ليس بالمستوى المطلوب

وقال :"الحدث جلل والمستوطنين يعيثون فسادا ولا إجراءات تردعهم وما تقوم به السلطة ناقص وعليها الدعوة لبحث كيف يمكن حماية المدن والقري الفلسطينية من المستوطنين باتجاه تشكيل لجان لحمايتها".

واضاف :"لا يجوز ان يبقي الحال كما هو عليه" ، داعيا إلى استراتيجية وطنية واضحة لها علاقة بالجانب السياسي والمقاوم يتحد فيه سبل الرد على الجريمة.

تقرير : أيمن أبو شنب