بنك القدس يختتم دورة بعنوان "قيادة التغيير والتنظيم المؤسسي"

رام الله - معا - اختتم بنك القدس أول أمس دورة متخصصة استمرت لمدة يومين شملت مدراء دوائر الإدارة العامة، وبالتعاون مع مركز ريتاج للتدريب، حيث تناولت العديد من الموضوعات الرئيسية منها الإرث المؤسسي ونظرية التغيير والادارة بالاهداف ومساهماتها في التطوير التنظيمي ونماذج لبنوك تبنت نظرية التغيير، والتعريف أيضا بالولاء التنظيمي أثره في التطوير المؤسسي.

وتنبع أهمية هذه الدورة المتخصصة لما لها من اثار إيجابية في مواكبة مدراء الإدارة العليا لآخر التطورات المصرفية المحلية والدولية وأساليب القيادة الحديثة وأثرها النهوض بالعمل المصرفي. اضافة الى تنمية مستوى المعرفة والخبرة لديهم وتحسين أدائهم في العمل الذي ينعكس بشكل ايجابي في خلق بيئة مصرفية سليمة وآمنة.

وتأتي هذه الدورات في اطار جهود بنك القدس المبذولة في اعداد وتطوير وتدريب المستوى الأعلى للإدارة العليا لزيادة وتعميق مهاراتهم في كافة مجالات العمل المصرفي.

من جهته أكد المدير العام لبنك القدس سميح صبيح على أن عقد هذه الدورة التدريبية يأتي في سياق رفع جاهزية التعامل مع كافة المستجدات، مثنياً على الدور الكبير والبناء الذي تقوم به كافة دوائر الإدارة العامة من رفع الإداء والمعرفة لدى كافة موظفي البنك لتمكينهم من تقديم الخدمات المتميزة للعملاء والمعرفة والإطلاع على آخر المستجدات المحلية والإقايمية في العمل المصرفي.

وأوضح صبيح ان البنك يعمل بشكل مستمر وفي إطار استراتيجيته الهادفة الى رفد وتطوير القدرات والكفاءات لمدرائه وموظفيه وعلى عقد دورات وورش تدريبية متخصصة إيماناً بأهمية هذه الدورات في تمكين كافة المستويات الإدارية في مواقعهم وتنمية مهاراتهم. وأضاف: "إن أهمية هذه الدورات تظهر من خلال النتائج الإيجابية التي نسعى لتحقيقها والتي تتمثل في رفع مستوى المعرفة المصرفية مما ينعكس بشكل إيجابي على مستوى جودة الخدمة المقدمة للعملاء.

ومن الجدير ذكره أن بنك القدس والذي تأسس في العام 1995 ويمارس نشاطه من خلال 30 فرعا ومكتبا منتشرة في كافة محافظات الوطن من جنين إلى غزة، يحتضن 600 موظفاً موزعين ما بين دوائر إدارته العامة الكائنة برام الله وفروعه المنتشرة، كما يعمل البنك وباستمرار وضمن أطر استراتيجية واضحة الى تطوير واضافة المزيد من الخمدمات المصرفية للتماشي مع التطور العالمي في العمل المصرفي.