السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

نقابة الزراعة ووزارة العمل تؤكدان على أهمية الحد من عمالة الأطفال

نشر بتاريخ: 04/08/2015 ( آخر تحديث: 04/08/2015 الساعة: 16:46 )
رام الله- معا - عقدت النقابة العامة لعمال ألزراعه والعاملين في الصناعات الغذائية ورشة عمل خاصة لأعضاء الهيئات الادارية للنقابات الفرعية حول عمالة الأطفال وسبل الحد منها خاصة في القطاع الزراعي والصناعات الغذائية وذلك بالتعاون مع وزارة العمل ألفلسطينيه.وبحضور رئيس النقابة العامة إبراهيم ذويب ومأمون العودة من وزارة العمل.وممثلة مشروع التعاون الفلسطيني الدنمركي "3f"  رنا حموضة الداعم والممول لهذه الورشة.

وأوضح ذويب بان النسبة الأعظم من عمالة الأطفال في سوق العمل الفلسطيني توجد في قطاع الزراعة والصناعات الغذائية حيث نشاهد أطفال بعمر الربيع يعملون بجهد كبير وفي أعمال صعبه وخطرة داخل أسواق الخضار (ألحسبه) أو في مصانع الغذاء وبظروف عمل تتناقض مع مبادئ وشروط استخدام عمالة الأطفال والأحداث في القانون.

وأضاف ذويب بان هؤلاء الأطفال يتعرضون للاستغلال الاقتصادي والمضايقات الجنسية التي تصل أحيانا للاعتداء في أماكن العمل خاصة وان هؤلاء الأطفال يضطرون للمبيت في أماكن العمل البعيدة عن أماكن سكناهم..ومن اجل التعرف إلى حقيقة هذا رأت النقابة أهمية حملها لواء محاربة هذه الظاهرة والعمل على الحد منها خاصة وإنها أصبحت ظاهرة مقلقة وتتسبب في العديد من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وذلك من خلال القيام بسلسة من الأنشطة والفعاليات المختلفة و الزيارات الميدانية لمواقع عمل الأحداث والأطفال من اجل الحد من هذه الظاهرة.

وعبر ذويب عن رفض النقابة لقرار الرئيس بتعطيل العمل النقابي من خلال تجميد عمل الاتحادات النقابية في محاولة منه لفرض وحدة قسرية على النقابات لمخالفته كافة الأنظمة والشرائع ألدوليه والعربية والفلسطينية التي تكفل للعامل حرية التنظيم النقابي والانتساب للنقابات.

وأكد ذويب بان الوحدة النقابية الحقيقية تأتي من القاعدة للأعلى وذلك من خلال إجراء انتخابات نقابيه حرة ونزيهة حيث أن نقابة ألزراعه تعتزم انجاز انتخاباتها لكافة نقاباتها الفرعية في محافظات الوطن خلال الشهرين القادمين استعدادا للمشاركة في مؤتمر الاتحاد العام للنقابات في آذار القادم.

من جهته أشار مأمون العودة بان الحد من ظاهرة عمالة الأطفال هي مسؤولية جماعية تقع على عاتق كافة الجهات والمؤسسات والوزارات المختصة(وزارة العمل والصحة والتربية والتعليم والشؤون الاجتماعية والنقابات ولجان حماية الطفولة وغيرها) والتي يجب أن تعمل معا ضمن خطة وطنيه لمحاربة الظروف والأسباب التي أدت بزج هؤلاء الأطفال إلى سوق العمل..خاصة وان هذه الظاهرة هي قضية إنسانية ووطنيه في جوهرها حيث ان الطفل مكانة البيت والمدرسة..لا سوق العمل.

وابرق الحضور أحر تعازيهم لذوي القائد النقابي والوطني الكبير عاطف سعد الذي رحل عنا قبل أيام.وللنقابي الحاج سمور ألنتشه سكرتير الاتحاد في محافظة الخليل بوفاة زوجته.