الخميس: 18/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

حماس تزور مؤسسات حقوقية بغزة

نشر بتاريخ: 04/08/2015 ( آخر تحديث: 04/08/2015 الساعة: 21:19 )
غزة- معا - نظمت لجنة العلاقات الاعلامية في الدائرة الإعلامية لحركة حماس زيارات رسمية لثلاث مؤسسات حقوقية في قطاع غزة.

والمراكز هي المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ،ومؤسسة الضمير لحقوق النسان ،ومركز الميزان لحقوق الإنسان وذلك تقديراً لجهودها في خدمة القضية الفلسطينية ، وتثميناً لدورها في خدمة الشعب الفلسطيني ، ودعتها لمواصلة وتكثيف العمل من أجل ملاحقة ومحاكمة قادة الاحتلال في المحافل الدولية كمجرمي حرب جراء ما اقترفوه من جرائم ضد الشعب الفلسطيني.

وضم الوفد كلاً من رئيس لجنة العلاقات الإعلامية في حركة حماس النائب مشير المصري والناطق باسم الحركة فوزي برهوم وم.إيهاب الغصين رئيس المكتب الإعلامي الحكومي وأعضاء لجنة العلاقات الإعلامية وطاهر النونو وسلامة معروف وشرحبيل الغريب وإبراهيم المدهون ، وكان في استقبالهم رؤساء المؤسسات الحقوقية د.راجي الصوراني وخليل أبو شمالة وعصام يونس الذين اثنوا على هذه الخطوة ورحبوا بها معتبرينها خطوة هامة على صعيد تعزيز التواصل بين المؤسسات الحقوقية وحركة حماس من أجل التعاون في خدمة القضية الفلسطينية والعمل على فضح وملاحقة جرائم الاحتلال في المحافل الدولية

و ثمن النائب مشير المصري الجهود التي تقوم بها المؤسسات الحقوقية سواءاً على الصعيد الداخلي والمحلي والقضايا السياسية والوطنية ،إضافة لحمل ملف الأجندة الوطنية على الصعيد الخارجي لا سيما في حمل ملفات جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في الحروب الثلاثة على غزة ورفع دعاوى قضائية ضد قادة الاحتلال .

وعبر النائب المصري عن أمله أن يكون لمؤسسة الضمير دور أكبر في القضايا المحلية الهامة كالحصار والكهرباء والاعتقالات السياسية ومعبر رفح ، والاهتمام بهذه القضايا باعتبارها قضايا هامة تحتاج لاهتمام كباقي القضايا الوطنية.

من جهته أكد فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس على أن هذه الزيارات تأتي تقديراً لجهود المؤسسات الحقوقية في خدمة القضية الفلسطينية ، داعياً الحقوقيين لمواصلة الدفاع عن حقوق شعبنا والعمل على فضح وملاحقة قادة الاحتلال على جرائمهم التي ارتكبوها على مدار سنوات الانتفاضة بشكل عام وخلال الحروب الثلاثة بشكل خاص.

وأوضح برهوم أن القضية الفلسطينية بحاجة لمراكز حقوقية أكبر مما هو موجود من أجل تضافر كل الجهود وإيجاد طاقات أوسع ، لا سيما وان القضية الفلسطينية بدأت تدخل في المحافل الدولية بشكل أكبر في البعد القانوني والقضائي بعد انضمام فلسطين لمحكمة الجنايات الدولية وتوقيع اتفاق روما.